اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي الجزء : 1 صفحة : 298
وَكَانَت دمشق بيد ابي الْحُسَيْن احْمَد بن عَليّ بن مقَاتل فانتزعها مِنْهُ ابو الْقَاسِم الاخشيد فَبَقيَ عَلَيْهَا حَتَّى مَاتَ فِي سنة ارْبَعْ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَالتَّحْقِيق ان دُخُول الوهن على الْخلَافَة من حِين خلَافَة الراضي وتأمير ابْن رائق على الجيوش واشتراكه مَعَ الْخَلِيفَة فِي الدُّعَاء لَهُ على المنابر فَبَقيَ مَعَه الى مَا بعد خلَافَة المتقي
وَكَانَ الْيمن بيد بني زِيَاد
وَكَانَ مَا وَرَاء النَّهر بيد الْخَانِية من مُلُوك التّرْك
وخراسان بيد ابي الْحسن نصر الساماني فَتوفي فِي سنة احدى وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَملك بعده ابْنه نوع بن نصر فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة المتقي
وَكَانَت افريقية والغرب الاقصى بيد الْقَائِم بِأَمْر الله ابْن عبيد الله الفاطمي فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة المتقي
وَكَانَ عَليّ الاندلس النَّاصِر عبد الرحمن الاموي فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة المتقي
اسم الکتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة المؤلف : القلقشندي الجزء : 1 صفحة : 298