responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 283
(إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا جعل لَهُ واعظا من نَفسه)
فَيَنْبَغِي للْملك أَن يخْتَار لنَفسِهِ الرَّغْبَة فِي أَيَّامه وَالْحَمْد لسيرته بتسليط الْعدْل على ملكه وتحكيم الدّين على سُلْطَانه
قَالَ الشَّاعِر
(وَمَا الْمَرْء إِلَّا حَيْثُ يَجْعَل نَفسه ... فَفِي صَالح الْأَخْلَاق نَفسك فَاجْعَلْ) // من الطَّوِيل //
10 - الْإِحْسَان إِلَى الرّعية
وليحسن إِلَى رَعيته إِحْسَان من يُؤَدِّي حق الله فيهم وَيملك بِهِ خَالِصَة قُلُوبهم فَإِنَّهُ إِن قدر على ملكة أَجْسَادهم بسلطانه فَلَيْسَ يقدر على ملكة قُلُوبهم إِلَّا بإحسانه

اسم الکتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك المؤلف : الماوردي    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست