responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
(انظر: - الشذرات 6/217 - الأعلام 8/250 - معجم المؤلفين 13/330) . (182) أبو عبد الله محمد بن مسلم - بتشديد اللام - بن مالك بن مزروع الصالحي الزيني. ولد سنة 660 هـ. ونشأ يتيماً فقيراً. أخذ عن ابن عبد الدايم والكرماني. وابن البخاري. وابن الكمال وغيرهم. وتصدر للتدريس. ولي قضاء قضاة المدينة فحمدت سيرته. توفى بالمدينة المنورة سنة 726 هـ. (انظر: شذرات الذهب 6/72 - البداية والنهاية 14/ 126 - قضاة دمشق 278) . (183) انظر: الشرح الكبير 3/420 - البداية والنهاية 14/234. (184) من: جاحتهم السنة جوحاً وجياحاً، وأجاحتهم إجاحة، واجتاحتهم اجتياحاً، إذا استأصلت أموالهم. ومنه الجائحة وهي المصيبة الكبيرة، والنازلة العظيمة تصيب الثمار أو الزروع أو المال. (انظر: - تاج العروس للزبيدي 2/134 - بداية المجتهد 2/186، شرح الزرقاني على موطأ مالك 3/267) . (185) عز الدين بن المنجا: هو عز الدين عثمان بن أسعد بن المنجا بن بركات بن المتوكل التنوخي الحنبلي، الصدر، أبو عمر، أبو الفتح. والده أبو المعالي أسعد بن المنجا مصنف الكفاية في شرح الهداية، والخلاصة، والعمدة في فروع الفقه الحنبلي (519 هـ - 606 هـ) . ولداه: الإمام المفتي زين الدين بن المنجا صاحب كتاب شرح المقنع (631هـ - 695 هـ) .، والفقيه العالم وجيه الدين محمد (630 هـ - 701 هـ) . كان عز الدين فقيهاً فاضلاً معدلاً، ولد في محرم 567 هـ. وسمع بمصر البوصيري، ويعقوب بن الطفيل. وببغداد من ابن سكينة وغيره. وسمع منه ابن الحاجب، وابن الحلوانية وولداه وجيه الدين وزين الدين، والحسين بن الخلال. كان تاجراً ذا مال وثروة، درس بالمسمارية، توفي في ذي الحجة 641 هـ. (انظر: - شذرات الذهب 5/211، 6/3 - البداية والنهاية: 13/345، معجم المؤلفين 2 / 249) . (186) انظر: جواهر العقود ومعين القضاة 2/360 - الفتاوي الهندية 3/432 - طريقة الخلاف بين الأسلاف 424. (187) الخلع، انظر الشرح الكبير 4/372 - الفقه على المذاهب الأربعة 4/396. (188) هو زين الدين، أبو محمد، عبادة بن عبد الغني الحراني، الدمشقي، الفقيه الحنبلي، المفتي، الشروطي، المؤذن. ولد في رجب سنة 671 هـ. وسمع من القسم الأربلي، وأبي الفضل بن عساكر، وجماعة. تفقه على الشيخ عز الدين بن المنجا. ثم على الشيخ تقي الدين بن تيمية، اشتغل بالحديث والفقه. قال عنه الذهبي في معجم شيوخه: " كان عالماً جيد الفهم، يفهم شيئاً من العربية والأصول، وكان صالحاً ديناً ذا حظ من تهجد وإيثار وتواضع؟ وحدث بصحيح مسلم ". ذكره البرزالي في الشيوخ المتوسطين وقال: " فقيه فاضل يعقد الأنكحة ويلازم الشهود " حصل له أذى من القاضي تقي الدين السبكي الشافعي، ومنعه من فسخ النكاح بعمل المحلوف عليه، وقد كان يفتي به ولا يعد الفسخ طلاقاً. والمسألة مركبة من مذهب الشافعي ومذهب أحمد. توفي سنة 738 هـ. (انظر: الدرر 2/238 - الشذرات 6/117) . (189) الاستحسان: عرفه ابن العربي المالكي بقوله: (ترك الدليل وَالترخيص بمخالفته لمعارضة دليل آخر في بعض مقتضياته) . وعرفه الكرخي بقوله: (هو أن يعدل المجتهد عن أن يحكم في المسألة بمثل ما حكم به في نظائرها لوجه أقوى يقتضي العدول عن الأول) . وقال السرخسي في المبسوط (10/145) .: "كان شيخنا الإمام يقول: الاستحسان ترك القياس والأخذ بما هو أَوفق للناس " (انظر: - أصول الفقه لأبي زهرة ص 244) . (190) فسخ النكاح بالغيبة: يؤقت مالك للغائب بأربع سنوات، ثم تطلق عليه الزوجة. أما أبو حنيفة فلا يفرق بين الزوج وزوجته بالغيبة، لقوله * في أرملة المفقود: إنها امرأته حتى يأتيها البيان ولقول علي رضي الله عنه: (هي امرأة ابتليت فلتصبر حتى يستبين موت أو طلاق) .، ولأن القضاء على الغائب وللغائب لا يجوز. (انظر: طريقة الخلاف بين الأسلاف 424 - الهداية 2/181 - بداية المجتهد 2/472، الشرح الكبير 5/58 - نصب الراية 3/47) . (191) انظر الشرح الكبير 4/179. (192) بهاء الدين إمام المشهد: هو محمد بن علي بن سعيد بن سالم الأنصاري الدمشقي الشافعي، بهاء الدين، أبو المعالي، أبو عبد الله. عرف بإمام المشهد. ولي الحسبة بدمشق ثلاث مرات. ولد سنة 696 هـ وتوفي ما بين 752 هـ و 753 هـ. سمع بدمشق ومصر وغيرهما، وتلا بالسبع على الكفري، وتفقه على برهان الدين الفزاري، وابن الزملكاني، وابن قاضي شهبة. وبرع في الحديث والقراءات والعربية والفقه والأصول. أفتى وناظر ودرس بعدة مدارس، وخطب بجامع التوبة. من مصنفاته: شرح التمييز لشرف الدين البارزي في الفروع، أربع مجلدات. (انظر: - شذرات الذهب 6/172 - هدية العارفين 2/159، الدرر الكامنة 4/65، 66 - النجوم الزاهرة 10/270) . (193) المشهد: أطلقت هذه اللفظة أول الأمر على البنايات التي شيدت على قبور أهل البيت، وأول ما أطلقت على مشهد سيدنا الحسين رضي الله عنه، ثم قلدهم في ذلك العامة، فبنوا على قبور العلماء أيضاً مشاهد، مثل مشهد الإمام أبي حنيفة وغيره. ليس لهذا العمل أصل في الشريعة الإسلامية، وهو بدعة. (انظر: معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي ص 139) . (194) الزرنيخ - ARSENIC: معدن سام يستخدم في الصناعة والزراعة. ونادراً ما يستخدم في الطب. استعمله القدماء لتسميم أعدائهم. لأن تشخيصه كان صعباً لتشابه أعراضه مع أعراض النزلات المعوية الحادة. أما حديثاً فمن السهولة بمكان معرفة ذلك نظراً لتطور علم الطب الجنائي.

اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست