اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 45
وثمة ( [611] ) مسائل في الغنائم [وقسمتها] ( [612] ) ، وما يأخذه ( [613] ) السلطان منها ومذهبنا فيها ( [614] ) أنفع للسلطان من مذهب الشافعي. وأما تولية وكيل بيت المال، فيشترط ( [615] ) [فيه] ( [616] ) أن يكون ديناً، عفيفاً، أميناً ناهضاً، ضابطاً، ليس فيه جور ولا حدة. (31/س2) (23/ب) وأما أمر الحسبة (211) ، فاعلموا - رحمكم الله تعالى - أن أمرها قد فسد، / [واستحكم فساده] ( [617] ) وكثر الطمع في أموال الناس بسببها. وقد [بقيت] ( [618] ) فتنة ( [619] ) . فلا يحل للسلطان أن يوليها أحداً. ولا حاجة للناس بها ( [620] ) . فإن الأسعار إذا غلت ( [621] ) ، وامتنع الذين يخزنون ( [622] ) الغلة من البيع، واحتيج ( [623] ) إلى بيع الغلة، فالقاضي يتقدم إلى أصحابها، [ويأمرهم بأن يبيعوها، ويوسعوا] ( [624] ) على الناس فإن أجابوا فبها [ونعمت] ( [625] ) وإن امتنعوا باعها عليهم بغير رضاهم بالسعر الواقع وبقية فروعها [ظاهرة] ( [626] ) فلا / فائدة في الكلام فيها. (47/س1 - 24/س4) / ودار الضرب (212) كذلك ( [627] ) ، / ينظر فيها القاضي وكانت العادة في زمن نور الدين (213) [الشهيد] ( [628] ) ، ومن قبله، أن دار الضرب مرجعها إلى القاضي فإذا وفرت كان السلطان / مأجوراً ( [629] ) . ويتوفر لبيت المال المعلوم. وإنما لم أذكرها في التقسيم، لأن [من] ( [630] ) الواجب تركها. والله المسؤول أن يوفق مولانا السلطان لإبطالها، بمحمد - صلى الله عليه وسلم وآله [آمين] ( [631] ) . (23/س3)
الفصل الرابع في كشف أحوال الولاة والدواوين
وما يجب أن يفعل [بواحد منهم إذا ظهر عليه خيانة] ( [632] ) :
(48/س1) (32/س2) TC " يتعين على السلطان أن يتعاهد الولاة " يتعين على السلطان أن يتعاهد الولاة ( [633] ) والدواوين، في كل وقت، بالكشف عن أحوالهم، / [ومحاسباتهم] ( [634] ) على ما جبوه وحصلوه من أموال بيت المال، وصرفه ( [635] ) في مصارفه [ويكون الكاشف عليهم] ( [636] ) من أعقل الناس، وأكثرهم أمانة وعفة بحيث لا يقبل من أحد منهم شيئاً، [ولا يداجي] ( [637] ) [ولا يلبس] ( [638] ) على / السلطان في أمرهم. فإن ظهر ( [639] ) أمرهم على السداد تركهم. وإن ظهر أنهم على غير السداد، وقد حصلوا أموالاً بجاه الولاية، فللسلطان أن يأخذ [ما جمعوه] ( [640] ) لبيت المال. كما فعل عمر بن الخطاب، بأبي هريرة (214) - رضي الله عنهما -، لما استعمله على البحرين. وكان قد حصل أموالاً، فقال له عمر: "سرقت مال الله تعالى " فقال: " يا أمير المؤمنين، [لم أسرق مال الله] ( [641] ) وإنما خيلي تناتجت، وسهامي ( [642] ) اجتمعت ". فلم يلتفت عمر - رضي الله عنه - إلى قوله. وأخذ المال [منه] ( [643] ) ، وجعله في بيت المال. ذكر ( [644] ) هذه الواقعة، شمس الأئمة السرخسي (215) ، في شرحه للسير الكبير ( [645] ) ، في باب هدية أهل الحرب، فإذا كان هذا فعل عمر مع أبي هريرة - رضي الله عنهما -، / فبالطريق الأولى، أن يفعل [مثل هذا] ( [646] ) مع الولاة [والدواوين] ( [647] ) . في [مثل] ( [648] ) هذا الزمان (216) . [611] ( [611] ) في س2، س3، س4:: وثم. [612] ( [612] ) سقط من س1. [613] ( [613] ) في ب: ولا يأخذ. وفي س2، س3، س4: "وما يأخذ ". [614] ( [614] ) في س1: " فيه ". [615] ( [615] ) في س1: " فشرطه ". [616] ( [616] ) سقط من س1. س4. [617] ( [617] ) سقط من: ب، س1. [618] ( [618] ) سقط من: س1. [619] ( [619] ) في ب، س2، س3، س4: " سيئة ". [620] ( [620] ) في س1: " فيها ". [621] ( [621] ) في ب: " أغلت ". [622] ( [622] ) في ب: " يخرجون ". [623] ( [623] ) في س2، س4: " واحتيج الناس ". [624] ( [624] ) في س2، س3، س4: " بأنهم يبيعون ويوسعون ". [625] ( [625] ) سقط من: س2، س3، س4. [626] ( [626] ) سقط من س2، س3، س4. [627] ( [627] ) سقط من: ب، س1. [628] ( [628] ) سقط من: ب، س2، س3، س4. [629] ( [629] ) في س3: " موجور ". [630] ( [630] ) سقط من س1. [631] ( [631] ) سقط من ب، س1. [632] ( [632] ) في س2، س3، س4: " مع الذي يظهر عليه خيانة منهم ". [633] ( [633] ) في س1: " الولاية ". [634] ( [634] ) سقط من س1. [635] ( [635] ) في ب، س1: " ويصرفه ". [636] ( [636] ) في س2، س3، س4: " بحيث يكون الكاشف الذي يطلع في الكشف عليهم ". [637] ( [637] ) سقط من: س1. [638] ( [638] ) سقط من: ب، س2، س3، س4. [639] ( [639] ) في س2: " نظر ". [640] ( [640] ) في س2: " لهم الذي جمعوه ". وفي س3، س4: " مالهم الذي جمعوه ". [641] ( [641] ) في ب، س1: "لم أسرقه ". [642] ( [642] ) في س1: "وبها يمى ". [643] ( [643] ) سقط من: س2، س3، س4. [644] ( [644] ) في ب: " ونقل عن " وفي س2، س3، س4: " نقل ". [645] ( [645] ) في س3: " السير ". [646] ( [646] ) سقط من: س2، س3، س4. [647] ( [647] ) سقط من ب، س1. وفي س2، س3، س4: " مع الولاة في هذا الزمان والدواوين " [648] ( [648] ) سقط من: س2، س3، س4.
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين الجزء : 1 صفحة : 45