responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 44
(22/ب - 45/س1) (30/س2 - 22/س3) (44/س1) وأما تولية قضاة ( [577] ) العسكر، فهذه الوظيفة تارة ( [578] ) تضاف إلى القاضي الحنفي، وتارة إلى [القاضي] الشافعي، وتارة ينفرد بها شخص. والغالب إضافتها إلى [القاضي] ( [579] ) الحنفي. والأولى أن تكون دائماً مضافة إليه ( [580] ) وما ذاك إلا لأن ( [581] ) قاضي ( [582] ) العسكر إنما ينتفع به في الجهاد ووقت خروج العسكر وتقع وصايا من الأمراء [وغيرهم] ( [583] ) ، وشهادات [بينهم ولا يوجد في العسكر من الشهود الجالسين ( [584] ) في المراكز ( [585] ) ] ( [586] ) أحد، ويحتاج / إلى / إثبات ذلك عند القاضي.والشافعي لا يسمع شهادة العسكر (209) . فيتعطل إثبات ذلك فتبطل وصاياهم ( [587] ) / وشهاداتهم. ولهذا ( [588] ) [السبب] ( [589] ) ولى / الملك الظاهر، بيبرس، (23/س4) القاضي الحنفي، لما اتفق له / في الجهاد مثل ( [590] ) ذلك، وامتنع ( [591] ) القاضي الشافعي في ذلك الوقت من سماع شهاداتهم. والآن ( [592] ) القاضي إذا ( [593] ) كان شافعياً، وخرج السلطان لقتال البغاة، واحتاج ( [594] ) إلى السؤال عما يجوز في ( [595] ) قتالهم، وسأل ( [596] ) الشافعي؛ أفتاه ( [597] ) [بأنه] ( [598] ) لا يبدأ بقتال حتى يبدؤوه ( [599] ) (210) فتفوت المصلحة على السلطان، ويختل ( [600] ) [عليه] ( [601] ) النظام.وربما ينتصر ( [602] ) البغاة عليه [بسبب ذلك] ( [603] ) ، [ويقتلونه ويروح الملك منه] ( [604] ) وإذا ( [605] ) كان [القاضي] ( [606] ) حنفياً، أفتاه ( [607] ) بجواز الابتداء بقتالهم، وإن لم يبدؤوه ( [608] ) [بالقتال] ( [609] ) وهذه فائدة جليلة، (46/س1) يجب على السلطان أن يتيقظ لها. ويجب تقديم القاضي الحنفي على جميع القضاة لأجلها (45/س1) (30/س2 - 22/س3) / فإن ( [610] ) به يدوم ملكه ويقوم.

[577] ( [577] ) في س2، س3، س4: " قضاء ". [578] ( [578] ) في س2: " بأنه ". [579] ( [579] ) سقط من ب، س1. [580] ( [580] ) في س2، س3، س4: إلى القاضي الحنفي. [581] ( [581] ) في ب، س1: أن. [582] ( [582] ) في س2: القاضي. [583] ( [583] ) سقط من س2، س3، س4. [584] ( [584] ) في س1: " والجالسين ". [585] ( [585] ) في س1: " المراكب ". [586] ( [586] ) سقط من ب. [587] ( [587] ) في ب: " قضاياهم ". [588] ( [588] ) في س2، س3، س4: " وبهذا ". [589] ( [589] ) سقط من ب. [590] ( [590] ) في س2: " ومثل ". [591] ( [591] ) في س2، س3، س4: " وامتناع ". [592] ( [592] ) في س2، س3، س4: " ولا ". [593] ( [593] ) في س2: " لو ". [594] ( [594] ) في ب، س1: "فيحتاج " وفي س2، س3، س4: "ويحتاج " والصواب ما أثبته: "واحتاج " [595] ( [595] ) في س2، س3، س4: " من ". [596] ( [596] ) في س2. س4: " فيسأل ". وفي س3: " فيتساءل " [597] ( [597] ) في س2: " فيفتي ". [598] ( [598] ) سقط من س1. [599] ( [599] ) في س2، س3، س4: "يبدوه ". [600] ( [600] ) في س2، س3: " وينحل "، وفي س4: " وينخل ". [601] ( [601] ) سقط من ب، وفي س2، س4: " عنه ". [602] ( [602] ) في ب، س1: " انتصرت ". [603] ( [603] ) سقط من س2، س3، س4. [604] ( [604] ) سقط من ب، س1. [605] ( [605] ) في ب: " وإن ". [606] ( [606] ) سقط من ب، س1. [607] ( [607] ) في ب: "فيفتوه ". وفي س2، س3، س4: " فيفتيه ويفتي العسكر ". [608] ( [608] ) في س2، س3، س4: " يبدأوا ". [609] ( [609] ) سقط من ب، س1. [610] ( [610] ) في ب: " فيه ".
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست