responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
(16/س4) وسألت ( [386] ) شيخ المالكية في وقته، الشيخ نور الدين السخاوي (171) ، عند توجهه إلى الديار المصرية، في سنة اثنين وخمسين وسبعمائة، لما جاء وودعني [وتوجه] ( [387] ) ، [سألته] ( [388] ) عن مسألة ( [389] ) / الحكم بالموجب ( [390] ) : هل يجوز أن ينقض ( [391] ) القاضي المالكي الحكم ( [392] ) بالموجب أم لا؟ (31/س1 - 21/س2) فقال ما صورته: " إن كان القاضي الذي حكم بالموجب، لا يشترط لحكمه ( [393] ) // ثبوت الملك للواقف مثلا، فلا يجوز للقاضي المالكي أن ينقضه، [ولا] ( [394] ) يتعرض إليه بنقض ". هذه عبارته وكتب بخطه تحت خطي: " المنسوب إلي من النقل صحيح "، كتبه: علي السخاوي المالكي. فإذا كان هذا قول السخاوي فليس لأحد من المالكية أن يقول بخلافه على أنهم قلوا في بلادنا وبلاد الشام [بأسره] ( [395] ) ولم يبق بعد الشيخ نور الدين فيهم ( [396] ) من يصلح للفتيا ( [397] ) في ( [398] ) مذهبه.وأدركت منهم جماعة من ( [399] ) الذين كانوا فضلاء مفتين ( [400] ) ، كابن أبي الوليد (172) ، والشيخ العالم صدر الدين سليمان المالكي (173) - رحمه الله تعالى - وكان خصيصاً بالوالد - رحمه الله -، [ثم بي] ( [401] ) ، والشيخ ( [402] ) [العالم] ( [403] ) العلامة كمال الدين القسطنطيني (174) - رحمه الله -، وكان من أعيانهم، والقفصي (175) ، / وكان نائباً في الحكم، والسفاقسي (176) وكان مفتياً ( [404] ) ، وقاضي القضاة شرف (31/س1 - 21/س2) / الدين الهمداني، شيخي في الخرقة الصوفية. (32/س1) (16/س[3]) (16/ب) (22/س2) / وكلهم درجوا ( [405] ) إلى ( [406] ) رحمة الله تعالى ولم يبق إلا الشيخ نور الدين المشار إليه -[سلمه الله] ( [407] ) - وبقي الآن منهم طلبة، لا يقوم أحد منهم بمعرفة مذهبه ولا يصرف همته إلى تحصيله [وطلبه] ( [408] ) [بل] ( [409] ) يشتغل بالنحو ( [410] ) وغيره، اشتغالاً يسيراً. ولا يفتي ( [411] ) أحد منهم في مذهبه بدمشق ( [412] ) ، / ولا ببلد من بلاد الشام، [عن ( [413] ) أهلية وتحصيل] ( [414] ) . فيتعين على السلطان أن لا يولي أحداً في الشام، [على ( [415] ) هذا المذهب، ممن بقي من المقيمين بها] ( [416] ) ، لعدم أهلية أحد للقضاء من المالكية.

[386] ( [386] ) في ب، س1: " سألت ". [387] ( [387] ) سقط من ب، س1. [388] ( [388] ) سقط من: س2، س3، س4. [389] ( [389] ) في ب: " مسائل ". [390] ( [390] ) في س2: " الموجب ". [391] ( [391] ) في ب، س1: " يقضي ". [392] ( [392] ) في ب، س1: " بالحكم ". [393] ( [393] ) في ب: " لحكم ". [394] ( [394] ) سقط من س2. [395] ( [395] ) سقط من ب، س1. [396] ( [396] ) في س2: " منهم ". [397] ( [397] ) في ب: " للفتوى ". [398] ( [398] ) في ب: " على ". [399] ( [399] ) في س2، س3، س4: " وهم ". [400] ( [400] ) في ب، س1: " مفتيون ". [401] ( [401] ) سقط من ب، س1. [402] ( [402] ) في ب، س1: " ثم الشيخ ". [403] ( [403] ) سقط من: ب، س2، س3. [404] ( [404] ) في س2، س3، س4: " متفنناً ". [405] ( [405] ) في ب، س1: " ادرجوا ". [406] ( [406] ) في ب، س1: " في ". [407] ( [407] ) سقط من: ب، س1. [408] ( [408] ) سقط من: ب، س2، س3، س4. [409] ( [409] ) سقط من س2. [410] ( [410] ) في س3: " بالبحور ". [411] ( [411] ) في ب، س1: " يقدر ". [412] ( [412] ) في س2: " بمدينة دمشق ". [413] ( [413] ) في ب، س1: " على ". [414] ( [414] ) سقط من س2. [415] ( [415] ) في ب: "في ". [416] ( [416] ) سقط من س2، س3، س4.
اسم الکتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك المؤلف : الطرسوسي، نجم الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست