responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 539
قَالَ وَهَذَا حَدِيث عَظِيم الْموقع
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة يتَأَكَّد على السُّلْطَان التخلق بِهَذَا الْوَصْف الْعَظِيم لمصَالح
الْمصلحَة الأولى حُصُول ثَمَرَات القوى الْمعبر عَنْهَا بِهِ
قَالَ ابْن المظفر هُوَ عبارَة عَن ثَلَاث قوى قُوَّة الْحلم وثمرتها الْعَفو وقوى الكلاءة وَالْحِفْظ وثمرتها عمَارَة المملكة وقوى الشجَاعَة وثمرتها فِي الْمُلُوك الثَّبَات وَفِي حماتهم الْإِقْدَام فِي المعارك
الْمصلحَة الثَّانِيَة إبقاؤه بِهِ على نَفسه عِنْد فَوَات مقصدها فيرغم أعداءه
قَالَ أرسطو يَا اسكندر لَا تجزع على مَا فاتك فَإِن ذَلِك من خَواص النِّسَاء والضعفاء وَأظْهر الْأَدَب والمروءة فَإِنَّهُ ينمي مَالك ويذل أعداءك
الْمصلحَة الثَّالِثَة احْتِمَال تَعب التَّدْبِير بِهِ
قَالُوا لَيْسَ فِي الأَرْض عمل آكِد من سياسة عَامَّة
وَعنهُ قَالُوا سيد الْقَوْم أشقاهم وَطلب الْمُلُوك الرَّاحَة فحصلوا على التَّعَب
وَفِي محَاسِن البلاغة ثَلَاثَة لَا غناء للْملك عَنْهَا رحب الذِّرَاع وَحسن التثبت وَالصَّبْر على معاناة الْأُمُور
الْمَسْأَلَة الْخَامِسَة الصَّبْر نَوْعَانِ بدني وَهُوَ تحمل المشاق

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست