responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 525
أَحدهمَا الْجمال ذهولا عَن شُهُود الْمِنَّة بِهِ من الله تَعَالَى وينفيه النّظر فِي بَدْء خلقه إِلَى مَا يصير إِلَيْهِ
الثَّانِي الْقُوَّة استعظاما لَهَا مَعَ نِسْيَان شكرها وَترك الِاعْتِمَاد على خَالِقهَا كَقَوْل عَاد من أَشد منا قُوَّة وينفيه اعترافه بمطالبة الشُّكْر عَلَيْهَا وَأَنَّهَا معروضة للسلب فَيُصْبِح أَضْعَف الْعباد
الثَّالِث الْعقل والكياسة لَهُ واستبدادا بِهِ وينفيه ترديد الشُّكْر عَلَيْهِ وتجويز أَن يسلب مِنْهُ كَمَا فعل بِغَيْرِهِ وَأَنه وَإِن اتَّسع الْعلم بِهِ فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ إِلَى قَلِيلا
الرَّابِع النّسَب الشريف افتخارا بِهِ واعتقاد الْفضل بِهِ على كثير من الْعباد وينفيه علمه بِأَنَّهُ لَا يجلب ثَوابًا وَلَا يدْفع عقَابا وَإِن أكْرم النَّاس عِنْد الله أَتْقَاهُم وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لابنته فَاطِمَة وَعَمَّته صَفِيَّة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا لَا أُغني عنكما من الله شَيْئا
الْخَامِس الانتماء إِلَى ظلمَة الْمُلُوك وفسقة أعوانهم تَشْرِيفًا بهم فِيمَا يتَوَهَّم
قَالَ الإِمَام الْغَزالِيّ وَهُوَ غَايَة الْجَهْل وينفيه الفكرة فِي مخازيهم

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست