اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق الجزء : 1 صفحة : 302
الرُّكْن الْعَاشِر
وَفِيه مُقَدمَات ومقامات
الْمُقدمَة الأولى قَالَ الطرطوشي هِيَ مِمَّا تعده الْحُكَمَاء من أساس المملكة وقواعد السلطنة ويفتقر إِلَيْهَا الرئيس والمرؤوس
قلت هُوَ كَذَلِك فِي الشَّرِيعَة حرفا بِحرف
قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ الْمُشَاورَة أصل الدّين وَسِتَّة الله فِي الْعَالمين وَهُوَ حق على عَامَّة الْخَلِيفَة من رَسُول إِلَى أقل خلق بعده فِي درجاتهم وَهِي اجْتِمَاع على أَمر يُشِير كل وَاحِد بِرَأْيهِ مَأْخُوذ من الْإِشَارَة
قَالَ وَحَقِيقَته عِنْدِي اختبار مَا عِنْد كل وَاحِد مِنْهُم واستخراج مَا عِنْده من قَوْلهم شرت الدَّابَّة إِذا رضتها لتستخرج إخلافها
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق الجزء : 1 صفحة : 302