responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 182
واختص الْأَمِير بِصَاحِب الْحَرْب والجند وَيَده مَعَ ذَلِك عالية على أهل الرتب وَأمره نَافِذ فِي الْكل نِيَابَة واستقلالا
الرَّابِعَة حَال حجر سلطانها بمجيء دولة التّرْك آخر بِمصْر وعندما رَأَوْا تَبْدِيل الوزارة بترفع من سبقهمْ عَنْهَا وَدفعهَا لمن يقوم بهَا للخليفة الْمَحْجُور مَعَ تعقب نظره لنظر الْأَمِير استنكفوا عَنْهَا وَصَارَ صَاحب الْأَحْكَام وَالنَّظَر فِي الْجند يُسمى بالنائب واختص اسْم الْوَزير عِنْدهم بِالنّظرِ فِي الجباية
الْموضع الثَّانِي فِي الْمغرب وَذَلِكَ فِي دوَل

الدولة الأولى الدولة الأموية بالأندلس
أَبقوا فِيهَا إسم الْوَزير فِي مَدْلُوله أول الدولة ثمَّ قسموا خطته اقتساما كوزارة حسبان المَال وَالْكِتَابَة وَالنَّظَر فِي الْمَظَالِم وأحوال الثغور وَجعل بَيت يَجْلِسُونَ فِيهِ على فرش منضدة لتنفيذ أَمر السُّلْطَان هُنَاكَ كل فِيمَا جعل لَهُ وأفرد للتدبير بَينهم وَبَين الْخَلِيفَة وَاحِد مِنْهُم ارْتَفع بذلك عَنْهُم حَتَّى فِي الْمجْلس وخصوه باسم الْحَاجِب إِلَى آخر دولتهم وَعند مصير الْأَمر لملوك الطوائف انتحلوا ذَلِك اللقب مَعَ مَا أختص بِهِ من الْجَلالَة
الدولة الثَّانِيَة
دولة الشِّيعَة بإفريقية والقيروان
أغفلوا أَولا هَذِه الخطة لرسوخهم فِي البداوة وعندما أدْركْت دولتهم الحضارة تبعوا من سبفهم فِي وضع أسمائها بِحَسب تفَاوت رتبتها

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست