responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 111
لنبيهم ابْعَثْ لنا ملكا نُقَاتِل فِي سَبِيل الله) ثمَّ قَالَ تَعَالَى إِخْبَارًا بإجابة مَا سَأَلُوا من ذَلِك {وَقَالَ لَهُم نَبِيّهم إِن الله قد بعث لكم طالوت ملكا}
تَعْرِيف ابْعَثْ لنا ملكا نُقَاتِل فِي سَبِيل الله ثمَّ قَالَ تَعَالَى أَخْبَارًا بإجابة مَا سَأَلُوا من ذَلِك وَقَالَ لَهُم نَبِيّهم إِن الله قد بعث لكم طالوت ملكا تَعْرِيف ذكر المؤرخون أَن أول ملك وضع فِي الأَرْض كيومرث ابْن آدم عَلَيْهِ السَّلَام فَسَارُوا إِلَيْهِ وعرفوه حَاجتهم إِلَى ملك قيم وَقَالُوا لَهُ أَنْت أكبرنا وأشرفنا وَبَقِيَّة أَبينَا وَلَيْسَ فِي الْعَصْر من يوازيك فاضم أمرنَا إِلَيْك وَكن الْقَائِم فِينَا فإننا سَمعك وطاعتك والقائلون بِمَا ترَاهُ فأجابهم إِلَى مَا دَعوه إِلَيْهِ واستوثق مِنْهُم توكيد العهود والمواثق على السّمع لوالطاعة وَترك الْخلاف عَلَيْهِ فَلَمَّا وضع التَّاج على رَأسه قَالَ ان النِّعْمَة اتدوم إِلَى بالشكر وَأَنا احْمَد الله على أياديه ونشكره على نعْمَته ونرغب الله فِي مزيده ونسأله المعونة على مَا دفعنَا إِلَيْهِ وَحسن الْهِدَايَة إِلَى الْعقل الَّذِي يجمع الْعقل الَّذِي يجمع الشمل ويصفي الْعَيْش فثقوا بِالْعَدْلِ منا وأنصفونا من أَنفسكُم نوردكم أفضل مَا هممكم وَالسَّلَام
الطّرف الثَّانِي

فِي شَرط وجوب الْملك وَهِي

العصبية أَو مَا يقوم مقَامهَا

وَفِيه لبَيَان ذَلِك وَمَا يلْحق بِهِ مسَائِل
الْمَسْأَلَة الأولى إِن الْملك والدولة الْعَامَّة إِنَّمَا تحصل بالعصبية والشوكة وَقد يعبر عَنْهَا بالجند حَيْثُ يقوم مقَامهَا وَذَلِكَ لِأَن حُصُول الْملك أَولا

اسم الکتاب : بدائع السلك في طبائع الملك المؤلف : ابن الأزرق    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست