مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
المؤلف :
ابن الأزرق
الجزء :
1
صفحة :
110
لضم نشر الْأمة وَجمع كلمتها بعد وُقُوع ذَلِك وللقرافي فِيهِ تَقْرِير بَالغ حَاصِلَة أَن النظام لَا يسْتَمر إِلَّا بِمَا ترصد بِعَين الكلاءة لمبادئ الْفِتَن ليتبادر إِلَى إطفاء نارها قبل تصدي الطغام لذَلِك فتختلف الْأَهْوَاء وَيبقى النَّاس فوضى مهملين وَذَلِكَ مفض إِلَى اسْتِيلَاء الأراذل على الأفاضل وامتداد الْأَيْدِي العادية إِلَى الْفروج وَالْأَمْوَال وَلَا يخفى مَا فِي ذَلِك من حل عصم الدّين وَالدُّنْيَا
قَالَ فيتبين من هَذَا المنظر الْبَصِير أَن الإِمَام ضَرُورِيّ لِلْخلقِ وَأَنَّهُمْ لَا غنية لَهُم عَنهُ فِي دفع الْبَاطِل وَتَقْرِير الْحق انْتهى مُلَخصا
الْحِكْمَة التَّاسِعَة إِنَّه فِي الأَرْض الظل الظليل والدواء الذب تحفظ بِهِ الصِّحَّة ويشفى بِهِ العليل وَهُوَ معنى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السُّلْطَان ظلّ الله فِي الأَرْض يأوي إِلَيْهِ كل مظلوم ثمَّ من كَمَال هَذِه الْحِكْمَة من حَيْثُ هِيَ نعْمَة تعم الظَّالِم والمظلوم فالظالم تكفه عَن الظُّلم والمظلوم بأمنه وكف الظَّالِم عَنهُ وَلَو فقد هَذَا لَكَانَ مثلهم كَمَا قَالَ الطرطوشي كَمثل الْحُوت فِي المَاء يبتلع الْكَبِير وَالصَّغِير
قَالَ وَلِهَذَا قَالَ بعض القدماء لَو رفع السُّلْطَان من الأَرْض مَا كَانَ لَهُ تَعَالَى فِي أهل الأَرْض من حَاجَة
الْحِكْمَة الْعَاشِرَة إِنَّه الْكَفِيل بتنجيز مَا ورد بِهِ الْوَعْد الصَّادِق من ظُهُور دين الْحق على الدّين كُله وبلوغ ملك الْأمة بِهِ مازوي للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا إِذْ لإخفاء أَن مَا وَقع من ذَلِك أَو يَقع إِلَى يَوْم الْقِيَامَة يَسْتَدْعِي نصب لإِقَامَة مَا تتمّ بِهِ مُطَالبَة ذَلِك وَمن ثمَّ لما أَمر بَنو إِسْرَائِيل بِقِتَال من غلبهم على الدّين طلبُوا ملكا يَتَيَسَّر بِهِ بُلُوغ ذَلِك المرام قَالَ تَعَالَى ألم ترى إِلَى الْمَلأ من بني إِسْرَائِيل من بعد مُوسَى إِذْ قَالُوا
اسم الکتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
المؤلف :
ابن الأزرق
الجزء :
1
صفحة :
110
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir