مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء
المؤلف :
الخَيْربَيْتي
الجزء :
1
صفحة :
206
وَحُقُوق الرعايا:
أَن ينصفهم. ويعدل بَينهم، وَيحسن إِلَيْهِم، ويكرمهم، ويداري بهم، ويلطف ويواسي لَهُم، ويحرس حوزتهم عَن شَرّ قطاع الطَّرِيق، والظالمين. وكل ذَلِك من صلَة رحم الْمُرُوءَة للسلطنة، وَمن دوَام ثبات أوتاد المملكة. كَمَا قَالَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: " الْعدْل وَالْملك توءمان " وَقَالَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: " الْملك يبْقى مَعَ الْكفْر وَلَا يبْقى مَعَ الظُّلم ".
السُّلْطَان الْعَادِل من عدل بَين الْعباد، وحذر من الْجور وَالْفساد، وَالسُّلْطَان الظَّالِم شُؤْم لَا يبْقى ملكه، وَلَا يَدُوم، فَيَنْبَغِي أَن يعلم أَن عمَارَة الدُّنْيَا وخرابها من الْمُلُوك، فَإِذا كَانَ السُّلْطَان عادلا انعمرت الدُّنْيَا، وَأمنت الرعايا، كَمَا كَانَ فِي عهد أنو شرْوَان، وَإِذا كَانَ السُّلْطَان ظَالِما جائرا خربَتْ الدُّنْيَا، كَمَا كَانَت عَلَيْهِ فِي عهد الضَّحَّاك.
وكل سنة حَسَنَة وَضعهَا الْملك فِي الرّعية يستريح الرعايا بهَا، أَو كل بِدعَة سَيِّئَة يرفع الْملك ذَلِك من الرعايا، فثواب جَمِيع ذَلِك، وَمن عمل بهَا، يكْتب فِي كتاب أَعمال ذَلِك الْملك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، وَأما إِذا ظلم الْملك على الرّعية وَيَضَع الْبِدْعَة فِي الرّعية ابْتِدَاء بِأَن لم يكن تِلْكَ الْبِدْعَة فِي الزَّمَان الْمَاضِي، أَو وضعت الْبِدْعَة قبل زَمَانه، فَقدر على منعهَا، وَلم يمْنَع تِلْكَ الْبِدْعَة عَن الرعايا، فإثم ذَلِك، وَمن عمل بِتِلْكَ الْبِدْعَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة يكْتب فِي صحيفَة أَعماله. كَمَا قَالَ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: " من سنّ سنة حَسَنَة، فَلهُ أجرهَا، وَأجر من عمل بهَا، وَمن سنّ سنة سَيِّئَة، فَلهُ وزرها، ووزر من عمل بهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ".
وَيجب أَيْضا على الْمُلُوك أَن يرفعوا جَمِيع الْبدع وَزِيَادَة الْعشْر وَالْخَرَاج الَّتِي وضعت زِيَادَة عَن قَوَاعِد الشَّرْع، وَلَا يقنع الْملك بِهَذَا القَوْل بِأَن يَقُول:
اسم الکتاب :
الدرة الغراء في نصيحة السلاطين والقضاة والأمراء
المؤلف :
الخَيْربَيْتي
الجزء :
1
صفحة :
206
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir