11 - وبنو الأوس على ربعتهم، يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
12 - وإن المؤمنين لا يتركون مفرحا [1] بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
13 - وإن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
14 - وإن المؤمنين المتقين على من بغي منهم أو ابتغى دسيعة [2] ظلم، أو إثم أو عدوان، أو فساد بين المؤمنين، وإن أيديهم عليه جميعا، ولو كان ولد أحدهم.
15 - ولا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر ولا ينص كافرا على مؤمن.
16 - وإن ذمة الله واحدة، يجير عليهم أدناهم، وإن المؤمنين بعضهم موالي بغض، دون الناس.
17 - وإنه من تبعنا من يهود، فإن له النصرة والأسوة، غير مظلومين ولا متناصرين عليهم.
18 - وإن سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم.
19 - وإن كل غازية غزت معنا، يعقب بعضها بغضا [3] . 20 - وإن المؤمنين يبيء [4] بعضهم عن بعض بما نال دماءهم في سبيل الله. [1] المفرح: المثقل بالدين، وتروى بالجيم، وهي بنفس المعنى. [2] الدسيعة: العظيمة، وهي في الأصل: ما يخرج من حلق البعير إذا رغا، وأراد بها هنا: ما ينال عنهم من ظلم. [3] أي يتناوبون فإذا خرجت طائفة غازية ثم عادت تكلف أن تعود ثانية حتى تعقبها أخرى غيرها. [4] يبيء: من البواء وهو المساواة.