responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرق تدريس التربية الإسلامية نماذج لإعداد دروسها المؤلف : عبد الرشيد عبد العزيز سالم    الجزء : 1  صفحة : 222
المواقف فيها دالة على ما يريد إيصاله إليهم من أهداف, وأن تحتوي على النقاط الهامة في الدرس, ونحن نعلم أن التمثيل يعلم الأطفال الشجاعة والقدرة على مواجهة المواقف، ويدرب لسانهم على الفصاحة، ويثير في نفوسهم الرغبة، ويبعث نشاطهم، ويجعلهم يتمثلون مواقف التمثيلية باندماجهم في أدوارهم أو في المشاهدة ومتابعة الممثلين فيما يقومون به.
7- القصص:
وقد سبق الحديث عن ذلك بالتفصيل في أساليب تدريس السيرة وفي التهذيب, وأحب أن أشير هنا إلى أن المدرس يمكنه أن يجعل أشخاص القصة من التلاميذ, وأن يدير الحوار بينهم ليصل إلى ما يريد، بشرط ألا يسيء إلى أحدهم أو يضعه في موقف يلتصق به, ويكون سببا في اتهامه أو وصفه بما لا يحب. وبعد أن يعرض المدرس القصة بأسلوب واضح لا يرتفع فيه فوق مستوى التلاميذ، ولا يتدنى إلى مخاطبتهم بأسلوب العامة. يعود فيسألهم أسئلة تتعلق بأهم مواقف القصة، ويتدرج معهم بهذه الأسئلة ليصل من خلالها إلى الأهداف التي ينشدها من الدرس، وعليه أن ينظم أسئلته من قبل, وأن يعدها إعدادا يحقق الغاية المرجوة من الموضوع الذي يدرسه. وكلما كانت الأسئلة قصيرة ومباشرة، كلما كانت الفائدة أعم وأشمل.
8- البطاقات:
وهي وسيلة متبعة في تعليم القراءة والكتابة، ولكنها هنا تستخدم استخداما يختلف عما تستخدم فيه في القراءة والكتابة؛ لأننا هنا نريد أن تكون البطاقات أشبه بلوحات الإعلانات والشعارات, التي يحاول المعلم عن طريقها أن يجعل أهدافا معينة تلاحق التلاميذ في غدوهم ورواحهم كما تلاحقهم الإعلانات والشعارات على قارعة الطريق.

اسم الکتاب : طرق تدريس التربية الإسلامية نماذج لإعداد دروسها المؤلف : عبد الرشيد عبد العزيز سالم    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست