responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طرق تدريس التربية الإسلامية نماذج لإعداد دروسها المؤلف : عبد الرشيد عبد العزيز سالم    الجزء : 1  صفحة : 132
مكان الاجتماع للعبادة، ليس وجوده شرطا لصحة الصلاة، وإنما لجمع المؤمنين في صلاة الجماعة التي هي أفضل أنواع الصلاة؛ لأن فيها التعارف بين المسلمين والتآلف والتعاون على البر والتقوى، فالمسجد يجمع المسلمين ويوحد وجهتهم ويقرب بينهم، حيث لا كبير ولا صغير، ولا عظيم ولا حقير. بين يدي الله وفي بيته.
لذلك كانت صلاة الجماعة التي يقف فيها المسلمون صفا أو صفوفا متراصة متساوية كوقفة الجند المنظم خلف واحد منهم، يتقدمهم إمام منهم ويتابعونه في أفعاله، كانت هذه الصلاة أفضل من خمس وعشرين صلاة يصليها الفرد وحده كما ورد في أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
وهناك من الصلوات ما لا تصح إلا في جماعة "كصلاة الجمعة" التي هي عبارة عن ركعتين يصليهما المسلم في كل أسبوع في جماعة، مع استماعه للموعظة، وتهيؤه لها بالنظافة والتطيب وليس أحسن ما عنده من الثياب، ووقتها وقت الظهر من يوم الجمعة، وكذلك صلاة العيدين "عيد الفطر" في أول يوم بعد شهر رمضان. "وعيد الأضحى" في اليوم العاشر من ذي الحجة.
هذه الصلوات في مجملها تتخلل ساعات الليل والنهار، فتذكر الإنسان بموقعه من الكون وخالقه، وتذكره برسالته في هذه الأرض التي استخلفه الله فيها. وبما أمره الله به، وبالمثل العليا التي رسمها الله لحياته، وهي تزكي في المرء نفسه وأعماله، وفي الحديث الشريف $"مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم كثير الماء يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، فهل يبقى عليه من الدرن شيء".
وتسبق الصلاة بتطهير لأطراف الجسد أو الأعضاء البارزة من الإنسان

اسم الکتاب : طرق تدريس التربية الإسلامية نماذج لإعداد دروسها المؤلف : عبد الرشيد عبد العزيز سالم    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست