اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني الجزء : 1 صفحة : 181
والحال الثاني وهو الذي [تكون] [1] فيه إحدى الجهتين أقوى لكونها لا يُسقِطها أحد، والأخرى تُحجَب في الجملة كأخت من أب هي بنت، أو أم كما لو نكح المجوسيّ بنته فأولدها بنتاً، وماتت العليا عن السفلى فهي بنتها أي فالسفلى بنت العليا الميتة، وأُختها من أبيها.
وكما لو ماتت السفلى عن العليا، فالعليا أمها أي أم السفلى، وأختها من أبيها فالأُم، والبنت لا يُسقِطهما أحد إجماعاً[2].
بخلاف الأخت من الأب فإنها تُحجب بستة، كما [يأتي] [3] بيانه قريباً[4].
فالأمومة، والبنتيّة أقوى س من الأختية؛ فيورث هما دون الأختية على الصحيح[5]؛ [لأن الأختية مع البنتية، أو مع الأمومة] [6] قرابتان يورث بكل منهما منفردة، فيورث بأقواهما إذا اجتمعتا، لا [بكل منهما] [7]، كالشقيقة ترث بأقوى قرابتي الأب والأم، لا بكل منهما. [1] في (ج) : يكون. [2] راجع: الحاوي الكبير 10/221، والكفاية في الفرائض خ 3. [3] في (هـ) : سيأتي. [4] ص 282. [5] عند الشافعية. [6] في (ب) : لأنهما. [7] في (ب) : بهما.
اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني الجزء : 1 صفحة : 181