responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني    الجزء : 1  صفحة : 110
سنين وأكثر من ستة أشهر من موت أبيه وأُمه غيرُ فراش لأحد[1]؛ لأنا نقدره كأنه موجود في الخارج، ولو كان الحمل عند موت الموروث منه نُطْفةً[2]؛ لأنه أصل آدمي متهيئ[3] للحياة، فعلقة[4] ومضغة[5] أولى[6].
واعلم أنَّ في فَهم عبارة المصنف قَلاقَةً[7]؛ حيث قسم تحقق وجود المدلي إلى تحقيق، وتقدير، فلو حذف قوله تحقيقاً كان ذلك الوجود أو تقديراً وقال أو تقدير وجوده كحمل انفصل [إلى آخره] [8] لكان أحسن وأخصر وأوضح.
وعُلم من اشتراط تحقق موت [الموروث] [9]، وتحقق وجود الوارث حياً أنهما لو ماتا معاً، أو مرتباً ولم يعلم عينُ السابق منهما، أو لم يُعلم سَبْقٌ ولا

[1] الفراش: المرأة التي ثبت للزوج حق استفراشها للاستمتاع، والاستيلاد. (مفردات ألفاظ القرآن 630، وطلبة الطلبة 149) .
[2] النطفة: الماء الصافي قلّ، أو كثر، وبالقليل أخص وهي ماء الرجل الذي يكون منه الولد (لسان العرب 9/335 ومفردات ألفاظ القرآن 811، وطلبة الطلبة 309، والنهاية في غريب الحديث والأثر 5/74) .
[3] أي صالح. (مختار الصحاح، مادة هيأ 703) .
[4] العلقة: قطعة الدم التي يكون منها الولد. (مفردات ألفاظ القرآن 579، والنهاية في غريب الحديث والأثر 3/290، وتحرير ألفاظ التنبيه 47) .
[5] المضغة: القطعة من اللحم قدر ما يمضغ. (مفردات ألفاظ القرآن 770، وطلبة الطلبة 330، والنظم المستعذب 5/115، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4/339) .
[6] راجع: روضة الطالبين 6/37.
[7] أي اضطراباً (لسان العرب 10/324) .
[8] في (ج) ، (هـ) :إلخ.
[9] سقطت من (د) .
اسم الکتاب : شرح الفصول المهمة في مواريث الأمة المؤلف : سبط المارديني    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست