وقال: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الجمعة: من الآية 10) .
وقال: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (الأحزاب: من الآية 35) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (مما هو كالإجماع بين العلماء بالله، وأمره أن ملازمة ذكر الله دائمًا هو أفضل ما شغل به العبدُ نفْسَه في الجملة.
وعلى ذلك دلَّ حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم « (سبق المفَرِّدون) . قالوا: يا رسول الله , ومن المفردون؟ قال: (الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات) .»
وفيما رواه أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، ومن أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (ذِكرُ الله) .»
والدلائل القرآنية، والإيمانية بصرًا، وخبرًا، ونظرًا على ذلك كثيرة.