responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة ودورها في تربية الأمة المؤلف : عبد الغني أحمد جبر مزهر    الجزء : 1  صفحة : 123
فيه قائد للهوى، وسيأتي من بعدكم زمان قليل فقهاؤه، كثير خطباؤه، كثير سؤاله، قليل معطوه، الهوى فيه قائد للعمل، اعلموا أن حسن الهدي- في آخر الزمان- خير من بعض العمل [1] .
فعلى الخطيب أن يكون شامة في جمال مظهره، وحسن منظره، فتأنس العيون بظاهرة، قبل أن تؤخذ النفوس بمنطقه وحجته.
ومما يحسن مراعاته في هذا المجال عرف البلد الذي يعيش فيه، والناس الذين يستمعون إليه، على ألا يكون في الملبوس شيء من حرام، كلباس الكفار أو النساء، ولا يكون من الألبسة الشفافة، والسراويلات القصيرة أو الضيقة، أو يلبس حريرا، أو يتختم بالذهب، وغير ذلك من المحرمات.

[1] الأدب المفرد (790) من طريق الحارث بن حصيرة، وهو صدوق يخطئ، ورمي بالرفض (التقريب 145) .
اسم الکتاب : خطبة الجمعة ودورها في تربية الأمة المؤلف : عبد الغني أحمد جبر مزهر    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست