اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 60
[4] - ما رواه جابر [1] بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا زالت الشمس صلى الجمعة، فنرجع وما نجد فيئا [2] نستظل به» [3] . وهذا الحديث واضح الدلالة.
مناقشة هذا الدليل: يناقش بأنه ضعيف كما في تخريجه.
ثانيا: من آثار الصحابة: [1] - ما روي أن أبا بكر - رضي الله عنه - كان يصلي إذا زالت الشمس [4] .
2 - ما روي أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يصلي الجمعة إذا زالت الشمس [5] . [1] هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري يكنى بأبي عبد الله، وقيل بأبي عبد الرحمن، شهد العقبة الثانية مع أبيه وهو صبي، قيل: شهد بدرا وأحدا، وقيل: لا، وشهد ما بعدهما، وتوفي سنة 74 هـ، وقيل: 77 هـ بالمدينة.
(ينظر أسد الغابة 1 / 256، والإصابة 1 / 212) . [2] قال الفيومي: " فاء الظل يفيء فيئا: رجع من جانب المغرب إلى جانب المشرق ".
(ينظر: المصباح المنير 2 / 486) . [3] ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 2 / 184، وعزاه للطبراني في الأوسط، وقال: " في إسناده يحيى بن سليمان ضعفه ابن خراش ". [4] ذكره ابن حجر في فتح الباري 2 / 387 وعزاه لابن أبي شيبة ولم أعثر عليه في مصنفه - حسب إطلاعي - وقال - أي ابن حجر -: " إسناده قوي ". [5] أخرجه البخاري في صحيحه معلقا بصيغة التمريض في كتاب الجمعة - باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس 1 / 217.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 60