اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 58
وبهذا قال الإمام أحمد في رواية عنه، واختارها بعض أصحابه [1] .
الأدلة:
أدلة أصحاب القول الأول: استدلوا بأدلة من السنة، وآثار الصحابة، والمعقول:
أولا: من السنة: [1] - ما رواه أنس [2] بن مالك - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي الجمعة حين - تميل الشمس» [3] .
2 - ما رواه سلمة [4] بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: [1] ينظر: الفروع 2 / 96، والإنصاف 2 / 375، والمبدع 2 / 148. [2] هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم الخزرجي، الأنصاري، النجاري، يكنى بأبي حمزة، خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن المكثرين من الرواية عنه، نزل البصرة، وتوفي فيها سنة 91، وقيل: 92 هـ.
(ينظر: أسد الغابة 1 / 127، والإصابة 1 / 71) . [3] أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الجمعة - باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس 1 / 217. [4] هو سلمة بن الأكوع، واسم الأكوع: سنان بن عبد الله الأسلمي، يكنى بأبي مسلم، كان ممن يبايع تحت الشجرة، سكن المدينة ثم انتقل إلى الربذة، وغزا مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - سبع غزوات، وتوفي سنة 64، وقيل: 74 هـ.
(ينظر: أسد الغابة 2 / 333، والإصابة 3 / 118) .
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 58