responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 377
المبحث الثالث عشر
ختم الخطبة الثانية بقوله - تعالى -: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل: 90] والمداومة عليه دأب كثير من الخطباء على ختم الخطبة الثانية بقول الله - تعالى -: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90] [1] والمداومة على ذلك.
وقد ذكر بعض الفقهاء أن أول من قرأ ذلك عمر بن عبد العزيز [2] - رحمه الله - بدلا عما كان يختم به بنو أمية خطبتهم [3] .
وقال بعض الفقهاء: إن ذلك غير مشروع [4] بل عده البعض من البدع [5] وهذا فيه نظر.

[1] سورة النحل، الآية (90) .
[2] عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي، أمير المؤمنين، يكنى بأبي حفص، ولي إمرة المدينة للوليد، وكان مع سليمان كالوزير، وولي الخلافة بعده، وكان زاهدا عادلا ورعا، مات في رجب سنة 101 هـ، وله أربعون سنة.
(ينظر: طبقات ابن سعد 5 / 330، وسير أعلام النبلاء 5 / 114) .
[3] وممن ذكره الصاوي في بلغة السالك 1 / 181.
[4] ينظر المرجع السابق.
[5] ومنهم الشقيري في السنن والمبتدعات ص (78) .
اسم الکتاب : خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية المؤلف : الحجيلان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست