responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة في الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن محمد الحمد    الجزء : 1  صفحة : 31
ولقوله سبحانه {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى: 10] ومعلوم أن حكم الرسول - صلى الله عليه وسلم - من حكم الله عز وجل لقوله سبحانه {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80] والله ولي التوفيق [1] .

[المبحث الثامن الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة]
المبحث الثامن
الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة إذا أجدب الناس وقحطوا شرع لهم الاستسقاء وله حالات عدة منه: -
الأولى: الصلاة في المصلى حيث يخرج المسلمون مستكينين متضرعين فيصلي بهم الإمام ويخطب فيهم خطبة واحدة طالبا من الله تعالى الغيث.
الثاني: الاستسقاء في خطبة الجمعة حيث يدعو الإمام ربه بأن يغيث القلوب بالإيمان والطاعة والبلاد بالأماطر والبركات.
وقد ورد في السنة المطهرة أحاديث صحيحة توضح استسقاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب يوم الجمعة، فمن ذلك عن أنس - رضي الله عنه - قال: «أصابت الناس سنة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فبينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب الجمعة قام أعرابي فقال: يا رسول الله: هلك المال وجاع العيال فادع

[1] مجلة الدعوة الإسلامية - العدد 984.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة في الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن محمد الحمد    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست