responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خطبة الجمعة في الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن محمد الحمد    الجزء : 1  صفحة : 21
أشهد أن لا إله إلا الله، فقال معاوية وأنا، فقال: أشهد أن محمدا رسول الله، فقال معاوية: وأنا، فلما قضى التأذين قال: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على هذا المجلس حين أذن المؤذن يقول ما سمعتم مني من مقالتي» .
قال ابن حجر: وفي الحديث من الفوائد: تعلم العلم وتعليمه من الإمام وهو على المنبر وأن الخطيب يجيب المؤذن، وفيه إباحة الكلام قبل الشروع في الخطبة [1] .

[المبحث الثاني الاستماع إلى الخطبة]
المبحث الثاني
الاستماع إلى الخطبة لأهمية خطبة الجمعة شرع الإنصات لها والتدبر لما يذكر فيها وبالمقابل ورد النهي عن الكلام والعبث. فقد روى البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر» .

[1] ابن حجر (فتح الباري) بشرح صحيح البخاري - ج2 - ص 396.
اسم الکتاب : خطبة الجمعة في الكتاب والسنة المؤلف : عبد الرحمن بن محمد الحمد    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست