responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم التمثيل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 40
وأوصل إليه، والتمثيل سبيل إليه، فيحوي من الكذب ما تراه، فالله المستعان.
وعجيب - والله - أن يتهافت الناس على مشاهدة الكذب وسماعه.

وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب..) الحديث رواه أحمد في المسند، من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه -.
والخلاصة: أن الممثل (قتيل التمثيل) في الابتداع أو التشبه، وفي الكذب، وخرم المروءة، ووأد الحياء والتضحية بوقته لحياة هزلية.

سابعاً: التمثيل بنوعيه: الديني والترفيهي، ردة فعل لدى المنهزمين من المسلمين، لمحاكاة ما لدى الأمم الكافرة من أساطير و (إلياذات) وهمية، منسوجة يهرع إليها الناس.
فلدى (اليونان) : (إلياذة هوميروس) وهي مطبوعة في مجلدين.
ولديهم (التراجيديا اليونانية) التي اختلقها (أيسكولوس) ولدى الرومان أساطيرهم ونسجهم.

اسم الکتاب : حكم التمثيل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست