responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم التمثيل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 39
جلدتنا فقد استغرقوا في مشاهدته، أبصار شاخصة وألباب فارغة، تستلهم جميع برامجه فتمتص من دينه ومقومات جياته بقدر ما يبث فيها، ويستلهمه هذا المسكين، فالله المستعان.

سادساً: التمثيل، لا ينفك عن (الكذب) ، بحال في الفعال، والأقوال، بل كم من يمين غموس، وزواج، وطلاق.. وكله اختلاق.
والكذب أدوى الأدواء، ويطبع المؤمن على كل شيئ خلا الخيانة والكذب.
ووجه عدم انفكاكه عن الكذب على ما يلي:

1 - إن كان أسطورة، فهذا من أساسه اختلاق، وبئس المطية لتوجيه الأمة وترفيهها بما هو كذب عليها، وملاعبة لعقولها.

2 - وإن كان يمثل معيناً كصلاح الدين الأيوبي، وغيره من العظماء من قبل ومن بعد، فإنهم سيقولون (قال) وما قال، و (فعل) وما فعل، وهكذا في حركات وتصرفات هي محض افتراء، وتقوّل عليه.
وإذا حرم الله شيئاً مثل الكذب، حرم ما بني عليه،

اسم الکتاب : حكم التمثيل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست