responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكم التمثيل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 27
لموضوعه. إلا أن القسم الثاني ينتظم الأقسام الثلاثة على التفصيل الآتي:
فيكون التمثيل في موضوع محرماً لذات الموضوع.
ويكون التمثيل في موضوع جائزاً، ويحرم بحكم ما يحف به من أمور أخرى.
ويكون التمثيل في موضوع جائزاً، ولا يحف به ما يرقيه إلى رتبه النهي.

وإذا كان الأمر كذلك، فإلى سياق الأدلة الحكمية في قوالب ثلاثة:

الأول: أدلة تحريم التمثيل لذاته.
الثاني: أدلة تحريم التمثيل لموضوعه.
الثالث: أدلة تحريم التمثيل لما يفضي إليه.

توجيه تحريم التمثيل لذاته:

إذا علمت أن التمثيل منقطع الصلة بتاريخ المسلمين في خير القرون، وأن وفادته إليهم كانت طارئة في فترات، وأنه في القرن الرابع عشر الهجري استقبلته دور اللهو، وردهات المسارح، ثم تسلل من معابد النصارى، إلى فريق (التمثيل الديني) في المدارس، وبعض الجماعات

اسم الکتاب : حكم التمثيل المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست