responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 405
فَطلقهَا الثَّانِيَة فِي زمن عمر وَالثَّالِثَة فِي زمن عُثْمَان أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
وَعَن مَالك بلغه أَنه كتب إِلَى عمر بن الْخطاب من الْعرَاق أَن رجلا قَالَ لامْرَأَته حبلك على غاربك فَكتب إِلَى عَامله أَن مره أَن يوافيني بِمَكَّة فِي الْمَوْسِم فَبَيْنَمَا عمر يطوف إِذْ لقِيه الرجل فَسلم عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عمر رَضِي الله عَنهُ من أَنْت قَالَ أَنا الَّذِي أمرت أَن أجلب إِلَيْك فَقَالَ لَهُ عمر أَسأَلك بِرَبّ هَذِه البنية مَاذَا أردْت بِقَوْلِك حبلك على غاربك فَقَالَ الرجل لَو استحلفتني فِي غير هَذَا الْمَكَان مَا صدقتك أردْت بذلك الْفِرَاق فَقَالَ عمر هُوَ مَا أردْت
وَعَن نَافِع مولى ابْن عمر كَانَ يَقُول فِي الخلية والبرية كل وَاحِدَة مِنْهُمَا ثَلَاث تَطْلِيقَات أخرجه مَالك
وَعَن مَالك أَنه بلغه أَن عليا كَانَ يَقُول فِي الرجل يَقُول لامْرَأَته أَنْت عَليّ حرَام أَنَّهَا ثَلَاث تَطْلِيقَات
وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ من حرم امْرَأَته فَلَيْسَ بِشَيْء هِيَ يَمِين يكفرهَا وَيَقُول {لقد كَانَ لكم فِي رَسُول الله أُسْوَة حَسَنَة} سُورَة الْأَحْزَاب أخرجه الشَّيْخَانِ وَاللَّفْظ لَهما وَالنَّسَائِيّ وَعِنْده أَتَى رجل ابْن عَبَّاس فَقَالَ إِنِّي جعلت امْرَأَتي عَليّ حَرَامًا فَقَالَ كذبت لَيست بِحرَام ثمَّ تَلا {يَا أَيهَا النَّبِي لم تحرم مَا أحل الله لَك} سُورَة التَّحْرِيم ثمَّ قَالَ عَلَيْك أغْلظ الْكَفَّارَة عتق رَقَبَة
وَعَن مَالك أَنه بلغه أَن رجلا أَتَى ابْن عمر فَقَالَ إِنِّي جعلت أَمر امْرَأَتي بِيَدِهَا فَطلقت نَفسهَا فَمَاذَا ترى فَقَالَ ابْن عمر أرَاهُ كَمَا قَالَت فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن لَا تفعل قَالَ أَنا أفعل أَنْت فعلته
وَعَن خَارجه بن زيد قَالَ كنت جَالِسا عِنْد زيد بن ثَابت فَأَتَاهُ مُحَمَّد

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست