مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
224
قلت حَتَّى يحكم الله وَرَسُوله فِينَا ثمَّ جِئْت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت ذَلِك لَهُ فَمَا بَرحت حَتَّى نزل الْقُرْآن فتغشى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا كَانَ يتغشاه ثمَّ سري عَنهُ فَقَالَ لي يَا خَوْلَة قد أنزل الله فِيك وَفِي صَاحبك ثمَّ قَرَأَ عَليّ {قد سمع} إِلَى قَوْله {عَذَاب أَلِيم} فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مريه فليعتق رَقَبَة قلت يَا رَسُول الله مَا عِنْده مَا يعْتق قَالَ فليصم شَهْرَيْن مُتَتَابعين قلت وَالله أَنه لشيخ كَبِير مَا بِهِ من صِيَام قَالَ فليطعم سِتِّينَ مِسْكينا وسْقا من تمر قلت وَالله مَا ذَاك عِنْده قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَنا سأعينه بعرق من تمر فَقلت وَأَنا يَا رَسُول الله سأعينه بآخر قَالَ قد أصبت وأحسنت فاذهبي وتصدقي بِهِ ثمَّ استوصي بِابْن عمك خيرا قَالَت فَفعلت وَفِي الْبَاب أَحَادِيث {الَّذين يظاهرون} الظِّهَار شرعا أَن يَقُول الرجل لامْرَأَته أَنْت عَليّ كَظهر أُمِّي وَأَنت مني أَو معي أَو عِنْدِي كَظهر أُمِّي وَلَا خلاف فِي كَون هَذَا ظِهَارًا فَإِن قَالَ كَظهر ابْنَتي أَو أُخْتِي وَنَحْوهمَا من ذَوَات الْمَحَارِم فَذهب مَالك وَأَبُو حنيفَة إِلَى أَنه ظِهَار وَقَالَ قوم بل يخْتَص الظِّهَار بِالْأُمِّ وَحدهَا وَالظَّاهِر أَنه إِذا قصد بذلك وَبِقَوْلِهِ أَنْت عَليّ كرأس أُمِّي أَو يَدهَا أَو رجلهَا أَو نَحْو ذَلِك الظِّهَار كَانَ ظِهَارًا {مِنْكُم من نِسَائِهِم مَا هن أمهاتهم إِن أمهاتهم إِلَّا اللائي ولدنهم} والمرضعات ملحقات بِهن بِوَاسِطَة الرَّضَاع وَكَذَا أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لزِيَادَة حرمتهن وَأما الزَّوْجَات فأبعد شَيْء من الأمومة {وَإِنَّهُم ليقولون مُنْكرا من القَوْل وزورا وَإِن الله لعفو غَفُور} إِذْ جعل الْكَفَّارَة عَلَيْهِم مخلصة لَهُم من هَذَا الْكَذِب {وَالَّذين يظاهرون من نِسَائِهِم ثمَّ يعودون لما قَالُوا} اخْتلف فِي تَفْسِير الْعود على أَقْوَال فَقيل هُوَ الْعَزْم على الْوَطْء وَقيل هُوَ الْوَطْء نَفسه وَقيل هُوَ تَكْرِير الظِّهَار
اسم الکتاب :
حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة
المؤلف :
صديق حسن خان
الجزء :
1
صفحة :
224
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir