responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 175
الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِخَدِيجَة أما شَعرت أَن الله زَوجنِي مَرْيَم بنت عمرَان وكلثوم أُخْت مُوسَى وَامْرَأَة فِرْعَوْن أَي فِي الْجنَّة قَالَت هَنِيئًا لَك يَا رَسُول الله وَأخرجه ابْن عَسَاكِر عَن أبي رداد مَرْفُوعا بأطول من هَذَا وَفِي آخِره أَنَّهَا قَالَت بالرفاء والبنين {وحرمنا عَلَيْهِ المراضع من قبل} أَي من قبل أَن نرده إِلَى أمه أَو من قبل قصها لأثره {فَقَالَت} أُخْته لما رَأَتْ امْتِنَاعه من الرَّضَاع وحنوهم عَلَيْهِ {هَل أدلكم على أهل بَيت يكفلونه لكم} وَهِي امْرَأَة قتل وَلَدهَا وَأحب شَيْء إِلَيْهَا أَن تَجِد ولدا ترْضِعه {وهم لَهُ ناصحون} أَي مشفقون عَلَيْهِ لَا يقصرون فِي إرضاعه وتربيته {فرددناه إِلَى أمه كي تقر عينهَا} بِوَلَدِهَا {وَلَا تحزن} على فِرَاقه {ولتعلم أَن وعد الله حق وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ}

127 - بَاب مَا نزل فِي سقِِي الْمَرْأَة ماشيتها
{وَلما ورد مَاء مَدين وجد عَلَيْهِ أمة من النَّاس يسقون وَوجد من دونهم امْرَأتَيْنِ تذودان قَالَ مَا خطبكما قَالَتَا لَا نسقي حَتَّى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كَبِير فسقى لَهما ثمَّ تولى إِلَى الظل فَقَالَ رب إِنِّي لما أنزلت إِلَيّ من خير فَقير فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهمَا تمشي على استحياء قَالَت إِن أبي يَدْعُوك ليجزيك أجر مَا سقيت لنا فَلَمَّا جَاءَهُ وقص عَلَيْهِ الْقَصَص قَالَ لَا تخف نجوت من الْقَوْم الظَّالِمين قَالَت إِحْدَاهمَا يَا أَبَت اسْتَأْجرهُ إِن خير من اسْتَأْجَرت الْقوي الْأمين} سُورَة الْقَصَص
قَالَ تَعَالَى {وَلما ورد مَاء مَدين} أَي وصل مُوسَى إِلَيْهِ وَهُوَ المَاء الَّذِي

اسم الکتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست