اسم الکتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 77
الباب الثالث: في أدلة الحنابلة نقلاً ومعنى الباب الثالث: في أدلة الحنابلة نقلاً ومعنى
... الباب الثالث: في أدلة الحنابلة نقلاً ومعنى
اعلم –وفقك الله تعالى- أن الله - سبحانه وتعالى- قال: {يَسْأَلونَكَ[1] عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ... } [2].
وفي الصحيحين[3]، وغيرهما[4]، حيث حجّ صلى الله عليه وسلم حجة الوداع5، وقد استدار الزمان، كما كان قال في خطبته: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض[6]، السنة اثنا[7] عشر شهراً، منها أربعة حرم: ثلاث[8] متواليات، ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب ... " الحديث[9].
وأنزل الله عز وجل: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا[10] عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا [1] في جميع النسخ: (ويسألونك) ، بزيادة واو في الأول. [2] الآية 189 من سورة البقرة. [3] صحيح البخاري، كتاب الأضاحي، باب من قال الأضحى يوم النحر 3/317.
وصحيح مسلم، كتاب القسامة، باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال 3/1305، رقم: 1679.
أخرجاه بسنديهما عن أبي بكرة رضي الله عنه. [4] مسند أحمد 5/37.
وسنن أبي داود، كتاب المناسك، باب الأشهر الحرم 2/483، رقم: 1947.
(حجة الوداع) أسقطت من (ك) . [6] انظر كلام العلماء رحمهم الله على معنى هذه الجملة، في: شرح السنة 7/220. [7] في (ك) : اثنى. [8] كذا في الأصل. وفي (س) ، وفي صحيح البخاري.
أما في (ك) ، وفي صحيح مسلم، فبالتأنيث (ثلاثة) . [9] انظر: صحيح البخاري وصحيح مسلم، الصفحات السابقة. [10] في (ك) ، (س) : اثني.
اسم الکتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 77