اسم الکتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 78
أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ... } [1].
فأخبر سبحانه أن هذا هو الدين القيم لا ما عداه[2]، فظهر بهذا عود المواقيت إلى الأهلة لا إلى العدد والحساب[3].
قال العلامة المجتهد تقي الدين ابن تيمية[4]: وقد ذهب قوم منتسبة إلى الشيعة من الإسماعيلية[5] وغيرهم، يقولون بالعدد دون الرؤية[6].
ومبدأ خروج هذه البدعة من الكوفة: فمنهم من يعتمد على جدول يزعمون أن جعفر الصادق[7] دفعه إليهم، وهذا كذب مختلق على جعفر، اختلقه عليه عبد الله بن معاوية[8]. [1] الآية 36 من سورة التوبة. [2] انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 8/134، فتح القدير 2/358. [3] انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 25/140. [4] الإمام الفقيه المجتهد أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام، ابن تيمية الحراني الدمشقي، المحدث الحافظ المفسر الأصولي، الزاهد شيخ الإسلام، وعلم الأعلام، وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره، والإسهاب في أمره، كان من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين.
من مصنفاته الكثيرة: الفتاوى، السياسة الشرعية، القواعد النورانية، درء تعارض العقل والنقل. مات مسجوناً سنة 728هـ.
ترجمته في: الذيل على طبقات الحنابلة 2/387، تذكرة الحفاظ 4/1496، طبقات الحفاظ 520، شذرات الذهب 6/80، هدية العارفين 1/105، الأعلام 1/144. [5] الإسماعيلية: فرقة باطنية، انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، ظاهرها التشيع لآل البيت، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر. [6] مجموع الفتاوى 25/179. [7] هو جعفر بن محمد بن علي، القرشي الهاشمي المعروف بجعفر الصادق، أحد الأعلام حدث عن أبيه، وعن عروة بن الزبير، وعطاء ابن أبي رباح، والزهري، وغيرهم. وحدث عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وشعبة، وسفيان بن عيينة، وآخرون، كان ذا منزلة رفيعة في العلم، وثقة الشافعي وأبو حاتم وغيرهما. مات بالمدينة سنة 148هـ.
ترجمته في: حلية الأولياء 3/192، وفيات الأعيان 1/327، ميزان الإعتدال 1/414، الأعلام 2/126. [8] لم أقف على ترجمته.
اسم الکتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 78