responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع المؤلف : بازمول، محمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 162
عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قالت: " كان يصلي ليلاً طويلاً قائماً، وليلاً طويلاً قاعداً، كان إذا قرأ قائماً، ركع قائماً، وإذا قرأ قاعداً؛ ركع قاعداً " أخرجه الشيخان. (1)
(4-5) صلاة التطوع في السفر
كان من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في سفره الاقتصار على الفرض، ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها؛ إلا ما كان من الوتر وسنة الفجر، فإنه لم يكن ليدعهما حضراً ولا سفراً. (2)
وثبت أنه صلى صلاة الضحى في السفر.
وثبت التطوع المطلق منه صلى الله عليه وسلم في السفر.
ويدل على ذلك ما يلي:
عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: " صحبت النبي صلى الله عليه وسلم، فلم أره يسبح من السفر، وقال الله جل ذكره: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} . [الأحزاب: 21] ".
وفي رواية: " صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، فما رأيته يسبح، ولو كنت مسبحاً، لأتممت، وقد قال الله تعالى: {ولقد كان لكم في رسول الله أسوة

(1) حديث صحيح.
أخرجه البخاري في مواضع منها في (كتاب تقصير الصلاة، باب إذا صلى قاعداً ثم صح أو وجد خفة تمم ما بقي، حديث رقم 118) ، ومسلم في (كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جواز النافلة قائماً وقاعداً وفعل بعض الركعة قائماً وبعضها قاعداً، حديث رقم 730- 732) . وانظر: " جامع الأصول " (5/313) .
(2) انظر: " زاد المعاد" (1/473) ، "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (3/353، الحديث رقم 1209)
اسم الکتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع المؤلف : بازمول، محمد بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست