responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 63
ولا يعزب عن دراية ذوي العلم ما ذكره شراحه (أي: شراح حديث صلاة التراويح الآنف الذكر) ، من أن تصرفات سيدنا عمر بصلاة التراويح المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت من جهة الاجتماع عليها، وجعلها في أول الليل، وكونها في كل ليلة، وكونها بالعدد الذي يصليه الآن المسلمون في مساجدهم، ماعدا من أزاغ الله قلوبهم من الاقتصار على أصل المنقول عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من الإحدى عشرة ركعة مع الوتر، حتى بلغنا عن الفاضل القصَّاب أنه يفعل ذلك في بيته مع جماعة من صلحاء عوام المسلمين، الذين تسلّط على أفكارهم الساذجة، ألم يطرق سمعه قوله - صلى الله عليه وسلم -: «اقتدوا باللذين من بعدي؛ أبي بكر وعمر» [1] ،

[1] أخرجه الترمذي في «جامعه» (4/310) ، وابن ماجه في «السنن» (1/37 رقم 97) ، والحميدي في «المسند» (رقم 249) ، وابن أبي شيبة في «المصنف» (12/11 رقم 11991 و14/569 رقم 18895) ، وأحمد في «المسند» (5/299، 382، 402) و «فضائل الصحابة» (رقم 478، 479) ، وابنه عبد الله في «زوائده على الفضائل» (1/186 رقم 198) و «السنة» (رقم 1367-1369) ، والبخاري في «التاريخ الكبير» (9/50 - «الكنى» ) ، والطحاوي في «المشكل» (2/83، 84، 85) ، والحاكم في «المستدرك» (3/75) ، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (2/334) ، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (1/480) ، والخلال في «السنة» (رقم 336) ، والبزار في «المسند» (1/248-251 رقم 2827، 2828، 2829) ، وابن أبي حاتم في «العلل» (2/381) ، والطبراني في «أحاديث منتقاة» (رقم 5 -= = «انتقاء ابن مردويه» ) ، وأبو الشيخ في «ذكر الأقران» (رقم 428) ، والبلاذري في «أنساب الأشراف» (2/208 و10/57) ، وابن حبان في «صحيحه» (رقم 2193 - موارد) ، وابن شاهين في «السنة» (رقم 147) ، وابن عدي في «الكامل» (2/250) ، والقطيعي في «جزء الألف دينار» (رقم 162) ، والعقيلي في «الضعفاء» (2/150) ، وابن أبي عاصم في «السنة» (2/545-546 رقم 1148، 1149) ، وأبو نعيم في «فضائل الخلفاء» (رقم 93) و «تثبيت الإمامة» (رقم 49، 50) و «الحلية» (9/109) ، والبيهقي في «المدخل» (رقم 61، 62، 63) وفي «السنن الكبرى» (5/212 و8/153) وفي «مناقب الشافعي» (1/362) ، والبغوي في «شرح السنة» (14/101 رقم 3895) ، والتيمي في «الترغيب» (1/170 رقم 334 - ط. زغلول) و «سير السلف» (ق17/ب) ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (9/ق644 و13/ق70-71) ، والخليلي في «الإرشاد» (1/378 و2/664-665) ، والآجرِّي في «الشريعة» (3/84-85 رقم 1402، 1403، 1404) ، واللالكائي في «شرح السنة» (7/1315-1316 رقم 2498، 2499) ، والروياني في «مسنده» (3/103 رقم 79 - «المستدرك» ) -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (13/ق72 وص 63، 64 - جزء ابن مسعود) -، وابن حزم في «الإحكام» (8/809) ، والذهبي في «السير» (1/481 و10/88) ، والمزي في «تهذيب الكمال» (30/356) ، وابن بلبان في «تحفة الصديق» (ص 64) ، وابن عبد البر في «الجامع» (2/223، 224) ، والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (1/177) و «التاريخ» (7/403 و12/20 و14/366) ، وبيبي الهرثمية في «جزئها» (رقم 84) عن حذيفة مرفوعاً.
والحديث -كما قال الخليلي في «الإرشاد» (1/378) - «صحيح معلول» ؛ أي: بعلَّةٍ غير قادحة.
وقال العقيلي في «الضعفاء» (4/95) بعد كلام: «يروى عن حذيفة عن النبي S بإسناد جيد ثابت» . وحسنه الذهبي في «تاريخ الإسلام» (2/257) . وانظر: «تحفة الأشراف» (30/28) . وتفصيل طرقه وسائر شواهده أمر يطول جداً، وخرجت منها حديث ابن مسعود في تعليقي على «المجالسة» (8/258-263 رقم 3528) ، وأكتفي بما قدمت، والله الموفق. وانظر: «السلسلة الصحيحة» (رقم 1233) .
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست