responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 51
وقوله -عليه
الصلاة والسلام-: «أنتم أعلم بأمر ... دُنياكم» [1] ، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: «مَن أَحدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ» [2] . ا. هـ.

[1] أخرجه مسلم في «صحيحه» : كتاب الفضائل: باب وجوب امتثال ما قاله شرعاً دون ما ذكره من معايش الدنيا، على سبيل الرأي (رقم 2363) عن عائشة وأنس -رضي الله عنهما-.
وسبب هذا الحديث: أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بقوم، يُلقِّحون (أي: النخل) ، فقال: لو لم تفعلوا لصلح (فتركوه) ، فخرج شيصاً (أي: تمراً رديئاً) ، فمرَّ بهم، فقال: ما لنخلكم؟ قالوا: قلت لنا كذا وكذا، قال: أنتم أعلم بأمر دنياكم.
[2] أخرجه البخاري في «الصحيح» (كتاب الصلح) : باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود (5/301 رقم 2697) ومسلم في «صحيحه» (كتاب الأقضية) : باب نقض الأحكام الباطلة، ورد محدثات الأمور (3/1343 رقم 1718) باللفظ الذي أورده المصنفان، وورد بلفظ: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» ، علقه البخاري في «صحيحه» (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة) : باب إذا اجتهد العامل (13/317) ، ووصله مسلم في «صحيحه» (كتاب الأقضية) : باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور (3/1343-1344) .
وانظر: «فتح الباري» (5/302) ، و «تغليق التعليق» (3/396 و5/326) ، و «إعلام الموقعين» (2/92 - بتحقيقنا) .
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست