responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 121
وقال العراقي [1] : حديث صلاة ليلة النصف من شعبان باطل، وقال التقيُّ السُّبكيُّ في «تقييد التراجيح» [2] : الاجتماع لصلاة ليلة النصف من شعبان ولصلاة الرَّغائب بدعة مذمومة. وقال النووي [3] : هاتان الصَّلاتان -أي: صلاة الرَّغائب، وصلاة ليلة النِّصف من شعبان- بدعتان موضوعتان منكرتان قبيحتان، ولا تغترّ بذكرهما في كتاب «القوت» [4] و «الإحياء» [5] ،

[1] في «تخريج أحاديث الإحياء» (1/203) ، وذكر غير واحد من المحدثين أن الأحاديث الواردة في فضل صلاة ليلة النصف من شعبان غير صحيحة؛ منهم: ابن الجوزي في «الموضوعات» (2/126-129) ، وأقره أبو شامة في «الباعث» (ص 136-137) ، وابن رجب في «لطائف المعارف» (145) ، والفيروز آبادي في خاتمة «سفر السعادة» (ص 150) ، ووافقه ابن همّات الدمشقي في «التنكيت والإفادة في تخريج أحاديث خاتمة سفر السعادة» (ص 96) ، والشيخ عبد العزيز بن باز في «التحذير من البدع» (11) . وانظر: «مختصر تنزيه المسجد الحرام» (ص 17) ، «تذكرة الموضوعات» (ص 45) ، «المنار المنيف» (ص 98-99) ، «الفوائد المجموعة» (51) للشوكاني.
[2] هذا مصنَّف من مصنَّفات عدة للسبكي في التراويح، انظر ما قدمناه في التعليق على (ص 64) .
[3] في «المجموع» (4/56) و «الفتاوى» (26) جمع تلميذه ابن العطار عنه، ونقله ابن همات في «التنكيت» (ص 96) عن النووي بحروفه.
[4] في (الفصل العشرين) منه (في ذكر إحياء الليالي المرجو فيها الفضل المستحب إحياؤها) (1/129 - ط. مؤسسة خلدون) .
وانظر -لزاماً- عن هذا الكتاب: كتابي «كتب حذر منها العلماء» (1/49، 187 و2/349-350) .
[5] في آخر (القسم الثالث: ما يتكرر بتكرر السنين) من (الربع الأول) (1/203) ، وانظر عنه كتابي «كتب حذر منها العلماء» (1/187 و2/350-351) .
قلت: ولا تغتر -أيضاً- بذكر الثعلبي لها في «تفسيره» ، كذا في «شرح الأوراد» ، قاله علي القاري في «الأسرار المرفوعة» (ص 396) .
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست