responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 114
والحديث الذي استدل به في هذا الموضوع وهو: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان؛ فقوموا ليلها، وصوموا نهارَها، فإنَّ الله -تعالى- ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر، فأغفر له! ألا مسترزق فأرزقه! ألا مبتلى فأعافيه! ألا كذا ... ، ألا كذا ... ، حتى يطلع الفجر» [1] .

[1] أخرجه ابن ماجه في «السنن» (1388) ، والفاكهي في «تاريخ مكة» (3/84 رقم 1837) ، والبيهقي في «شعب الإيمان» (رقم 3824) و «فضائل الأوقات» (رقم 24) ، والثعلبي في تفسيره «الكشف والبيان» (ق58/أ - أول تفسير الدخان) ، والتيمي الأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (رقم 1833) ، وابن الجوزي في «الواهيات» (2/561 رقم 923) ، والمزي في «تهذيب الكمال» (33/108) ؛ جميعهم من طريق الحسن بن علي الخلاّل، عن عبد الرزاق، عن ابن أبي سبرة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن عليّ رفعه.
قال ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (رقم 923) : «هذا حديث لا يصح، وابن لهيعة ذاهب الحديث» !
قلت: كذا في مطبوعه: «وابن لهيعة» ، ولعلها سبق قلم من المصنف أو الناسخ، والصواب: «ابن أبي سبرة» ؛ وهو: أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة، قال الإمام أحمد: يضع الحديث ويكذب، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ، وهو في جملة من يضع الحديث، وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات على الأثبات، لا يحل كتابة حديثه، ولا الاحتجاج به بحال. وانظر -غير مأمور-: «تهذيب الكمال» (33/104-106) ، «ميزان الاعتدال» (4/504) ، «الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث» (2/481، 586) والكلام الآتي عند المصنف، والتعليق عليه.
اسم الکتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران المؤلف : القصاب، محمد كامل    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست