responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل التسع المؤلف : الفرغاني، حامد مرزا خان    الجزء : 1  صفحة : 33
ثُبُوت رفعهم عِنْد الامام بعد النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم فِي سوى التَّحْرِيمَة والا فَأَي وَجه لترك ذكرهم فِي تعداد الرافعين وَلَو ذكرهم فِي الْعَمَل بِالرَّفْع بعده صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم لَكَانَ من أقوى الدَّلِيل على مدعى الامام البُخَارِيّ بل لَو ذكر الشَّيْخَيْنِ أبي بكر وَعمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا فِي الْعَمَل بعد رَسُول الله صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم لَكَانَ كَافِيا من ذكر سَائِر الصَّحَابَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم
وَذكر الامام البُخَارِيّ فِي رِوَايَات الرّفْع فِي الاحاديث الْخُلَفَاء الاربعة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم لاثبات اصل الرّفْع لَا يدل على الدَّوَام وَلم يُنكره اُحْدُ من الْعلمَاء رَحِمهم الله تَعَالَى فِي اول الامر وَذَلِكَ الامر الاول
وَقَالَ ابْن بطال كَمَا فِي الْكرْمَانِي وَقَالَ مَالك رَحمَه الله تَعَالَى اذا جَاءَ عَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم حديثان مُخْتَلِفَانِ وبلغنا ان الشَّيْخَيْنِ عملا بِأحد الْحَدِيثين وتركا الآخر كَانَ فِيهِ دلَالَة على أَن الْحق فِيمَا عملا بِهِ
وَقَالَ الاوزاعي كَانَ مَكْحُول يتوضأمما مست النَّار فلقي عَطاء فَأخْبرهُ أَن الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أكل كَتفًا ثمَّ صلى وَلم يتؤضا فَترك مَكْحُول الْوضُوء مِمَّا مست النَّار فَقيل لَهُ لم تركت الْوضُوء فَقَالَ لِأَن يَقع أَبُو بكر من السَّمَاء الى الارض أحب اليه من أَن يُخَالف النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم انْتهى أماني الاحبار شرح مَعَاني الْآثَار ص 322 ج 1 وَقد صَحَّ أَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم قَالَ ان يطع النَّاس أَبَا بكر وَعمر يرشدوا وَالله تَعَالَى أعلم فتح الْبَارِي ص 247 ج 1

اسم الکتاب : المسائل التسع المؤلف : الفرغاني، حامد مرزا خان    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست