responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 261
قالوا: عمّ [1] ذاك؟ قال: تُنتَهك ذمَّة [2] الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، فَيَشُدُّ [3] الله -عز وجل- قلوب أهل الذمة، فيمنعون ما في أيديهم [4] .
وأخرجه أحمد [5] في «المسند» ([2]/332) : حدثنا أبو النضر، حدثنا إسحاق بن سعيد، به. وزاد في آخره:
«والذي نفس أبي هريرة بيده، لَيَكونَنَّ» مرتين.
وأبو النضر هو هاشم بن القاسم، وإسناد أحمد صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أبو يعلى (11/6631 رقم 6631) : حدثنا بشر بن الوليد، حدثنا إسحاق بن سعيد [6] ، به. وإسناده حسن من أجل شيخ أبي يعلى.

[1] أي: عن أي شيء ينشأ ذلك.
[2] أي: يرتكب ما لا يَحلُّ من الجور والظلم وإتيان المعاصي. وقال ابن الجوزي في «كشف المشكل من حديث الصحيحين» (3/547) : «أي: يُستباح ما لا يحل» . انظر: «عمدة القاري» (15/102) ، و «تحفة الباري» (6/408) ، و «شرح الكرماني» (15/143) ، و «إرشاد الساري» (5/244) ، و «التوشيح» (5/2080) ، و «عون الباري» (3/646) ، و «التنقيح» (2/487) .
[3] يقوّيها وينتزع منها مهابَتَكُم. وانظر: «فيض الباري» (3/478) .
[4] مما وجب عليهم من الجزية وغيرها. انظر: «عمدة القاري» (15/102) ، «إتحاف القاري» (2/720) ، و «التوشيح» (5/2081) ، و «إرشاد الساري» (5/244) .
[5] لفظه في «إتحاف المهرة» (14/721 رقم 18589) -ولم يعزه إلا له-: «تجتبوا ديناراً أو درهماً» ، ولفظه في «أطراف المسند» (7/256 رقم 2451) : «تجتبوا ديناراً أو درهماً» ، وفي مطبوع «المسند» مثل اللفظ السابق.
[6] وافقه على هذه الرواية أخوه خالد بن سعيد، أخرجه الإسماعيلي من طريقه بنحوه، قاله ابن حجر في «الفتح» (6/280) . ثم وجدتُ من تابعهما، فقد أخرج ابن أبي شيبة في «المصنف» (8/639 رقم 297 - ط. دار الفكر) ، قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سعيد بن أبي عمرو، عن أبي هريرة، قال: «كيف أنتم إذا لم يُجْبَ لكم دينار ولا درهم ولا قفيز؟!» .
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست