اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 238
فيمنعون حصول ذلك للمسلمين» [1] .
وأيد ذلك بنصّ آخر، قال بعد العبارة السابقة مباشرة:
«وقد روى مسلم هذا بعد هذا بورقات عن جابر، قال: «يوشك أن لا يجيء إليهم قفيز ولا درهم. قلنا: من أين ذلك؟ قال: من قبل العجم، يمنعون ذاك» [2] .
وقال على إثره:
«وذكر في منع الرومِ ذلكَ بالشام مثلُه، وهذا قد وُجِد في زماننا في العراق، والآن موجود» [3] .
فصل
في سياق قول جابر وتخريجه
يشير النووي في كلامه السابق إلى ما أخرجه مسلم في «صحيحه» [4] ، قال:
«حدثنا زُهير بن حرب وعلي بن حُجر (واللفظ لزهير) ، قالا: حدثنا [1] «شرح النووي على صحيح مسلم» (18/28) ، وعنه السيوطي في «الديباج» (6/222) ، ومثله في «القناعة» (ص 106) للسخاوي، وصاحب «عون المعبود» (8/282) وصاحب «السراج الوهاج» (11/367) . [2] «شرح النووي على صحيح مسلم» (18/28) ، وعنه صاحب «عون المعبود» (8/282) وصاحب «السراج الوهاج» (11/367) . [3] «شرح النووي على صحيح مسلم» (18/28) ، وعنه السيوطي في «الديباج» (6/223) -وزاد عليه «لما غلبت عليه التتار» -، وصاحب «عون المعبود» (8/282) -وحذَفَ «وهو الآن موجود» - وصاحب «السراج الوهاج» (11/368) . [4] برقم (2913) بعد (67) ، واللفظ المذكور هو الذي صدره للحديث.
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 238