responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 225
وقفيزاً من طعام لا يشق ذلك عليهم ولا يُجْهِدُهم» ، قال (ص 90-91) :
«فلم يأتنا في هذا حديثٌ عن عمرَ أصحُّ من حديث عَمْرِو بن ميمون [1] ، ولم يذكر فيه مما وضع على الأرض أكثَرَ من الدرهم والقفيز، ومع هذا فقد رُويَ عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث فيه تقوية له، وحجة لعمر فيما فرض عليهم من الدرهم والقفيز» .
2- ونقل ابن زنجويه في كتابه «الأموال» ([1]/217، 218) كلام شيخه أبي عبيد برمّته [2] .
3- ومع هذا؛ فقد نقل عنه البيهقي في «الدلائل» (6/329-330) شيئاً زائداً، قال:
«وقال أبو عبيد الهروي -رحمه الله- في هذا الحديث: قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يكن، وهو في علم الله -عز وجل- كائن. فخرج لفظه على لفظ الماضي؛ لأنه ماضٍ في علم الله -عز وجل-. وفي إعلامه بهذا قبل وقوعه ما دل على إثبات نبوته، ودل على رضاه من عمر -رضي الله عنه- ما وظّفه على الكفرة من الجِزى في الأمصار [3] .

[1] انظر ما ورد عنه في هذا الباب: «الخراج» (43) لأبي يوسف، و (45-48) ليحيى بن آدم، «الموطأ» (1/281) ، «مصنف عبد الرزاق» (6/10، 45 و10/33، 337) ، «الرد على سير الأوزاعي» (92) ، «الأموال» (1/216-217) لابن زنجويه، «السنن الكبرى» (9/134، 136، 140) ، «مسند الفاروق» (2/498-510) لابن كثير، «الأحكام السلطانية» (ص 166) لأبي يعلى الفراء، و «الخراج وصناعة الكتابة» (ص 225، 362-363) ، وقد خرجناه بتفصيل في تعليقنا على «الإنجاد في أحكام الجهاد» لابن المناصف، يسر الله نشره بمنّه وكرمه.
[2] ونقل ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (2/212) ما قاله عقبه فقط.
[3] ذهب إلى نحوه أبو يعلى الفراء في «الأحكام السلطانية» (ص 166) ، فإنه لما ذكر المقدار الذي أخذه عمر من أهل الجزية، قال: «ويشهد لهذا ... » وأورد حديث أبي هريرة الذي معنا. =
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست