اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 224
إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح مصر وما يحدث فيها) .
في جماعة آخرين يطول تعدادهم [1] ، ويصعب حصرهم، آخرهم:
12- الشيخ مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى-.
ذكره في كتابه «الصحيح المسند من دلائل النبوة» (ص 423) ، وبوب عليه: (إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح الشام) .
فصل
تعليقات وإيضاحات على حديث: «منعت العراق ... »
والأمر الآخر: تعليقات وإيضاحات لمن خرّجَ الحديث، تُعِينُ على توضيح المراد منه، واستنباط فوائده:
1- قال أبو عبيد في «الأموال» (ص 91 رقم 182) عقِبَ إخراجِهِ الحديثَ:
«معناه -والله أعلم-: أنّ هذا كائنٌ، وأنه سيُمنع بعدُ في آخر الزمان.
قال أبو عبيد: فاسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدرهم والقفيز، كما فعل عمر بالسواد، وهذا هو التّثبُّت. وفي تأويل فعل عمر -أيضاً- حين وضع الخراج ووظفه على أهله؛ مع العلم أنه جعله شاملاً عامّاً على كل من لزمته المساحة وصارت الأرض في يده، من رجل أو امرأة، أو صبي أو مكاتب أو عبد، فصاروا متساوين فيها، ألا تراه لم يستثن أحداً دون أحد!» .
وقال قبله لمّا أسند عن عمر: «وضع على كل جريب من الأرض درهماً [1] ستأتي عنهم نقولاتٌ كثيرة في مباحثِ الكتاب، وفي آخره، مما له تعلقٌ بفوائد الحديث.
اسم الکتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن المؤلف : آل سلمان، مشهور الجزء : 1 صفحة : 224