اسم الکتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 80
وفي أول «المجالسةِ» [1] للدينوري من طريق أبي البَخْتَري الطَّائي قال: كان بين عمار بنِ ياسرٍ -رضي الله عنه- وبين رجلٍ من أهل الكوفةِ كلامٌ، فقال له عمار: إن كنت كذبتَ عليَّ فأسألُ الله ألا يُميتك من الدنيا حتى يُوطأ عقبك [2] ، ويكثُر مالُك وولدُك [3] . [1] بل في (الجزء الرابع عشر) منه (5/208-209 رقم 2034- بتحقيقي) ، ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (43/448-ط. دار الفكر) . [2] هذا دعاء عليه بأن يكثر أتباعه، بأن يكون سلطاناً، أو مقدّماً، أو ذا مال، فيتبعه الناس، ويمشون وراءه. [3] أخرجه هناد في «الزهد» (550) ، ومن طريقه أبو داود السجستاني في «الزهد» (ص 261 رقم 272- ط. الهندية أو ص 240 رقم 279-ط. المصرية) ، والخطابي في «العزلة» (ص123-124 -ط. ياسين السوّاس) عن أبي الأحوص -واسمه: سلام بن سليم الحنفي-، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (43/447-448) ، والذهبي في «السير» (1/427 و12/479) عن علي بن عاصم؛ كلاهما عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، بنحوه.
وإسناده حسن.
وفي «زهد أبي داود» زيادة في آخره نصها: «وإنْ كنتُ فعلتُ الذي قُلت، لأنا شرٌّ من الذي لا يغتسل يوم الجمعة» .
وأخرجه وكيع في «الزهد» (175) -ومن طريقه أحمد في «الزهد» (ص 119، 766) -، وابن عساكر (43/448) ، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (3/256) -ومن طريقه البلاذري في «أنساب الأشراف» (1/167) -، وابن جرير في «تهذيب الآثار» (1/427 أو 1/298 رقم 503) ، وأبو نعيم في «الحلية» (1/142) ، وابن عساكر (43/449) من طريق سفيان، وابن أبي شيبة في «المصنف» (8/ 455) ، وهناد في «الزهد» (551) عن أبي معاوية -وهو محمد بن خازم الضرير-، وأبو داود السجستاني في «الزهد» (271-ط. الهندية أو رقم 278-ط. المصرية) عن جرير وأبي معاوية، وابن عساكر (43/448- 449) عن يحيى بن عيسى، جميعهم عن الأعمش، عن إبراهيم التَّيمي، عن الحارث بن سويد، نحوه، وسيأتي لفظه قريباً عند المصنف.
وإسناده قوي.
وأخرجه ابن جرير في «تهذيب الآثار» (1/426-427 أو 1/297 رقم 500-ط. شاكر) ، =
اسم الکتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 80