اسم الکتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 169
يحاسبني اللهُ عليها أحبّ إليَّ مِن أنْ أحتاجَ إلى الناس» [1] .
ونحوه قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إنك إن تذرَ ورثتك أغنياءَ خيرٌ من أن تذرهم عالةً يتكففون الناس» [2] .
وكذا قوله لكعب بن مالك حين استشاره في الخروج مِن مالِه كلِّه: «أمسك عليك بعضَ مالِك فهو خيرٌ لك» [3] . [1] أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (6/381 و8/271) ، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (2/14) ، والذهبي في «السير» (7/241) من طريق حذيفة بن قتادة المرعشي قال: قال لي سفيان الثوري: ... فذكره.
وأورده الزمخشري في «الكشاف» (1/247) عن السلف، وعلل ذلك في رواية لأبي نعيم (6/380) ، فقال: «إن عامة من داخل هؤلاء -أي: الأمراء- إنما دفعهم إلى ذلك العيال والحاجة» .
وكانت له بضاعة مع بعض إخوانه، وكان يقول: «ما كانت العدة -المال المعد- في زمان أصلح منها في هذا الزمان» ، ونحوه ما في «الحث على التجارة» (رقم 18) ، وسيأتي قريباً أنه كان يعتبر المال سلاحاً. [2] أخرجه مالك في «الموطأ» (1495) ، والطيالسي (195) ، والدارمي (3196) ، والشافعي في «السنن المأثورة» (536) ، وابن أبي شيبة (11/199) ، وأحمد 1 (/179) ، والبخاري (56، 3976، 5668، 6373) ، ومسلم (1628) ، وأبو داود (2864) ، وابن ماجه (2708) ، والترمذي (2116) ، والنسائي (6/241) ، وابن سعد في «الطبقات» (3/144) ، والبزار (1085) ، والمروزي في «السنة» (150) ، وابن حبان (4249، 6026) ، وأبو يعلى (747) ، وابن أبي عاصم في «السنة» (302) ، وفي «الآحاد والمثاني» (217) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (4/379) ، والبيهقي (6/268) ، والبغوي (1459) ، وابن عبد البرّ في «التمهيد» (8/376) من حديث سعد بن أبي وقاص. [3] أخرجه مطولاً ومختصراً: أحمد في «مسنده» (3/456 و6/389) ، والبخاري (2950، 3889، 6690) ، ومسلم (2769) ، وأبو داود (3317، 3318) ، والترمذي (3102) ، وابن ماجه (1393) ، والنسائي (7/22) ، وفي «الكبرى» (5619) ، وعبد الرزاق في «المصنف» (9744) ، وأبو عوانة (4/81) ، وابن حبان (3370) ، والطبري في «تفسيره» (12/64-ط. هجر) ، وابن خزيمة (2442) ، والطبراني في «الكبير» 19/ (96) ، والبيهقي (2/370) من حديث كعب بن مالك.
وفي الباب عن أبي لبابة بن عبد المنذر حين تاب الله عليه، أراد أن يتصدّق بجميع ماله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يجزئك من ذلك الثلث» . أخرجه مالك في «الموطأ» (2/481) ، وعبد الرزاق في «المصنف» (16397) ، وأحمد (3/452 -453) ، والدارمي (1/390) ، وأبو داود (3319، 3320) ، والبخاري في «التاريخ الكبير» (2/385) ، وابن حبان (3371) ، والطبراني في «الكبير» (4509) ، والبيهقي (4/181) ، والمزي في «تهذيب الكمال» (6/378) . =
اسم الکتاب : السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم المؤلف : السخاوي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 169