responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهر النضر في حال الخضر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 43
من أبي بكر الصّديق ". وروى عَنهُ - أَنه قَالَ: " إِن كَانَ الرجل ليسمع الصَّوْت فَيكون نَبيا ".
وَفِي هَذِه الْأمة من يسمعهُ وَيرى الضَّوْء وَلَيْسَ بِنَبِي؛ لِأَن مَا يرَاهُ ويسمعه يجب أَن يعرضه على مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّد - فَإِن وَافقه فَهُوَ حق، وان خَالفه تَيَقّن أَن الَّذِي جَاءَ من عِنْد الله يَقِين لَا يخالطه ريب، وَلَا يحوجه أَن يشْهد عَلَيْهِ بموافقة غَيره.
وَأما حَيَاته: فَهُوَ حَيّ والْحَدِيث الْمَذْكُور لَا أصل لَهُ، وَلَا يعرف لَهُ إِسْنَاد بل الْمَرْوِيّ فِي مُسْند الشَّافِعِي وَغَيره:

اسم الکتاب : الزهر النضر في حال الخضر المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست