responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحذر من السحر المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 55
10- ما أورده اللالكائي في «الاعتقاد» ، في موضعين منه.
الأول: «سُحِر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إنه يخيّل إليه أنه فعل الشيء وما فَعَله» [1] .
الثاني: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابه شيء حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، فانتبه من نومه، فقال: «يا عائشة، إن الله تعالى أفتاني فيما استفتيته: أتاني آتيان، فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجليّ، فقال أحدهما للآخر: ما بالُ الرجل؟ قال: مطبوب. قال: ومن طَبَّه؟ قال: لبيد ابن أعصم، قال: فيم؟ قال: في جُفّ طلعةٍ تحت رعوفةٍ في بئر ذروان» . قالت: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستخرجه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هذه البئر التي رأيتها، كأن ماءها نُقَاعةٌ من الحِنَّا، وكأن نخلها رؤوس الشياطين» ، قالت عائشة: فقلت له: ألا تنتصر؟ قال: «أما أنا فقد شفاني الله، وأكره أن أثير على أحد شيئًا، قالت: ونزلت: [الفَلَق: [1]-[2]] {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ *} ، حتى ختمت السورة [2] .
ثالثًا: بيان غريب الألفاظ:
- ... «أَشَعَرْتِ» أي أَعَلِمْتِ [3] .

[1] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للإمام اللالكائي مج 4/ جـ7/ ص 1285، برقم (2271) .
[2] المرجع السابق، برقم (2272) .
[3] كما جاء مصرّحًا به في البخاري، برقم (5765) ، وفي مسند الحميدي، برقم (261) . كلاهما من رواية سفيان بن عيينة رحمه الله.
اسم الکتاب : الحذر من السحر المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست