اسم الکتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 251
توطئة في تعريف (الخمر) في اللسانين، اللغة والشرع:
لغة [1] :
الخمر: تجمع على خمور. وهي مؤنثة في اللغة الفصيحة المشهورة وتذكر، لكن قيل على ضعف، وقيل: لا، بل هي فصيحة لكن التأنيث أكثر وأشهر. ولهذا قال (الفيروز آبادي) وقد تذكر [2] .
وهي: تؤنث بالهاء، فيقال: خمرة، لكن هل هذا من الفصيح؟.
الذي صححه النووي [2] ، أنها لغة فصيحة، وقيدها في (مقصد النبيه) [4] بقوله
له (هي قليلة) .
فنخلص من هذا أنه يقال: هذه أو هذا خمر. وهذه خمرة. والجمع خمور مثل تمرة وتمور.
لماذا سمّيت الخمر خمراً:
ذكر علماء اللغة في ذلك خلافاً على أقوال ثلاثة: [1] انظر: تهذيب الأسماء واللغات، ق2 ج1 ص/98. ومقصد النبيه ص/9، وفتح الباري 10/ 32، ومحتار الصحاح ص/189. والقاموس 2/ 32. [2] انظر: القاموس 2/ 32.
(3) انظر: تهذيب الأسماء واللغات، ق 2 ج1 ص/98. [4] انظر: ص/9 في باب إزالة النجاسة.
اسم الکتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم المؤلف : بكر أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 251