responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 175
(حرقهم أبو بكر رضي الله عنه بالنار بعد مشاورة الصحابة رضي الله عنهم وأشار عليه علي ابن أبي طالب رضي الله عنه بذلك وحرقهم علي وابن الزبير كما ذكره (الآجري) [1] وغيره عن محمد ابن المنكدر [2] : أن خالد بن الوليد [3] كتب إلى أبي بكر رضي الله عنه أنه وجد رجلاً في بعض نواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة، فجمع أبو بكر رضي الله عنه لذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال علي رضي الله عنه: أن هذا ذنب لم يعمل به إلا أمة واحدة ففعل الله بهم ما قد علمتم، أرى أن تحرقوه بالنار، فاجتمع رأي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحرق بالنار فأمر به أبو بكر أن يحرق [4] .
قال [5] : وقد حرقهم ابن الزبير وهشام بن عبد الملك) .
2- الرجم بالحجارة حتى يموت
وهو قول عمر رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه وابن عباس رضي الله عنهما
في جماعة من الصحابة رضي الله عنهم [6] .

[1] ابن القيم رحمه الله تعالى ينقل في هذه المسألة عن كتاب (تحريم اللواط) للآجري كما سماه بذلك ص/ 371 من روضة المحبين. والآجري هو محمد بن الحسين أبو بكر شافعي محدث ينسب إلى آجر من عمل بغداد له كتاب (التشريعة ط) وغيره توفي سنة 360 هـ. (انظر: تاريخ بغداد 2/ 243، والأعلام 6/ 328) .
[2] هو: محمد بن المنكدر بن عبد الله التيمي من ثقات المحدثين توفي سنة 130 هـ. أو بعدها (انظر: التقريب 2/ 210) .
[3] هو: خالد بن الوليد بن المغيرة القرشي المخزومي من أجلة الصحابة رضي الله عنهم وفرسانهم توفي سنة 22 هـ. (انظر: الإصابة 1/413- 415، والتقريب 1/219) .
[4] رواه البيهقي في السنن الكبرى 8/232 وانظر نيل الأوطار 7/123، وزاد المعاد 3/209 والداء والدواء ص/248، وروضة المحبين أيضاً ص/362. والزواجر لابن حجر الهيثمي 2/147 ط بولاق سنة 1248 هـ وحكم الأئمة بأنه حديث مرسل كما صرح به البيهقي والشوكاني.
[5] أي قال الآجري.
[6] انظر في رواية هذه الآثار: البيهقي في السنن الكبرى 8/232- 233، وسنن أبي داود =
اسم الکتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست