responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 162
والشعراء [1] ، والنمل [2] ، والعنكبوت [3] ، والصافات [4] ، واقتربت الساعة (5)
وجمع على القوم بين عمي الأبصار، وخسف الديار، والقذف بالأحجار ودخول النار، وقال محذراً لمن عمل عملهم ما حل بهم من العذاب الشديد [6] (وما قوم لوط منكم ببعيد) .
وأما اللواط في السنة فإنه جاء فيها على وجهين:
1- وعيد فاعله (7)
2- بيان عقوبته من قوله صلى الله عليه وسلم [8] .
وأما قضاء فلم يقض فيه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء لأن العرب لم تكن تعرفه ولم يرفع إليه
صلى الله عليه وسلم فيه بشيء.
وفي هذا يقول رحمه الله تعالى [9] :
(لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قضى في اللواط بشيء لأن هذا لم تكن تعرفه العرب ولم

= القرية التي كانت تعمل الخبائث ... ) الآيتين.
[9] انظر: من سورة الفرقان الآية رقم 28 (ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء)
الآية.
[1] انظر: من سورة الشعراء الآية رقم 160 وما بعدها- (كذبت قوم لوط المرسلين..)
الآيات.
[2] انظر: من سورة النمل الآية رقم 54 وما بعدها- (ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم
تبصرون) الآيات.
[3] انظر: من سورة العنكبوت الآية رقم 28 وما بعدها- (ولوطاً إذ قال لقومه ... ) الآيات.
[4] انظر: من سورة الصافات الآية رقم 133 وما بعدها- (وإن لوطاً لمن المرسلين) الآيات.
(5) انظر: من سورة اقتربت الساعة (سورة القمر) الآية رقم 33 وما بعدها (كذبت قوم لوط
بالنذر) الآيات.
[6] من الآية رقم 89 سورة هود.
(7) يأتي سياق بعض النصوص فيه في المبحث الخامس عشر.
[8] يأتي سياق ما ورد فيها في المبحث السادس عشر.
[9] انظر: زاد المعاد 3/209.
اسم الکتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست